تامر عاشور وداع وداع




أمير الغناء العربي تامر عاشور الذي ملأ الدنيا غناءً وألحاناً جميلة وحزينه تجبرك على البكاء والفرح في آن واحد وتعبر عن كل قلوب المحبين.
وهو من أفضل الأصوات الذي ظهر في القرن ٢١، قدم الكثير من الأغاني الرائعة والتي حازت على كل الجوائز. وأيضًا قدم الكثير من الحفلات في الوطن العربي. ولم يقتصر على الغناء فقط فهو يمتلك موهبة التلحين والكورال الذي قدم أغنيات رائعة بصوته وأيضًا بصوت أهم مطربي الوطن العربي.
وفي عام ٢٠٠٤ كان أول ألبوماته الغنائية وأطلق عليه اسم "بحب نفسي" وحازت الأغاني في الألبوم على شعبية كبيرة وانتشر صوته في كل الوطن العربي وأصبح أمير الغناء العربي.
ومن أجمل الأغاني التي يقدمها تامر عاشور "الدنيا دي"، "بتوحشني"، "أحلى حاجة فيكي"، "يا ريت"، "أول لما اتقابلنا" وغيرها من الأغاني الجميلة التي تشعر بالراحة والسكينة والأمل.
وكل هذه الأغاني قدمها تامر عاشور بشعوره الجميل الذي يأخذك إلى عالم آخر من الخيال والراحة والفرح والسرور. بصوته الرقيق والحنون الذي يدخل إلى القلب ويجعل الكل يتأثر بما يغنيه.
وبعد رحلة طويلة من الغناء والحفلات المتنوعة أعلن تامر عاشور اعتزاله الغناء في يوم ٢٠٢٣/٨/١٠، حيث صرح أن صوته لم يعد كما كان ويشعر أنه قدم رسالته الفنية وأصبح لا يستطيع تقديم الأفضل.
وأصبح صوته ضعيفًا وغير جيد في الغناء كما كان، وأصبح متكاسل كثيرًا ولا يقدر على السفر وإحياء الحفلات. وظل أمير الغناء العربي لمدة ٥ دقائق وهو يخبر جمهوره بأنه قرر الاعتزال واعتذر عن الاستمرار في الغناء.
وخرج الجمهور مصدومًا من حديثه وظل الكل يبحث عن سبب اعتزاله فجأة، وهل هناك سببًا معينًا جعله يخبر جمهوره بذلك، وظهرت بعض الشائعات التي لم يثبت أي شك منها.
وظل أمير الغناء العربي محزنًا ومكتئبًا من قرار الاعتزال وصرح أيضًا في بث مباشر على صفحته على الفيسبوك أنه قرر الاعتزال لأنه يشعر أن صوته أصبح ضعيفًا وغير جيد ولا يقدر على تقديم المزيد.
وطلب من جمهوره أن يسامحه على هذا القرار الصعب الذي اتخذه. وقال أنه سيبقى يحب جمهوره وأنه سيظل موجودًا وسط جمهوره. وسيظل اسمه لامعًا دائمًا في سماء الفن والغناء.