حكاية اليوم هي عن محامٍ شاب خارج عن المألوف، لا يكترث بطلته قدر اهتمامه بقضيته، يرى مستقبل مهنة المحاماة في شُبان مصر الواعدين، يتناول قضايا الفساد والإرهاب بحماس ونكران ذات، ويفاخر بأنه "محامي الشُبان".
إنه تامر عبدالحميد، المحامي الذي لفت انتباه المهتمين بالشأن العام في مصر خلال السنوات الأخيرة، ليس لمرافعاته الرنانة فحسب، بل ولدفاعه عن قضايا وطنية بحتة ومساندته للشباب في مواجهة قضايا الرأي والتعبير.
بدايات "محامي الشُبان"
ولد تامر عبدالحميد في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في عام 1987، ونشأ في أسرة متواضعة. درس الحقوق في جامعة عين شمس، وتخرج منها في عام 2009.
بعد تخرجه، التحق بمهنة المحاماة، وسرعان ما لفت إليه الأنظار بمرافعاته القوية ودفاعه المستميت عن موكليه. ومع مرور الوقت، تخصص عبدالحميد في قضايا الفساد والإرهاب، وأصبح أحد أبرز المحامين في هذه المجالات.
الدفاع عن قضايا الفساد والإرهاب
اشتهر تامر عبدالحميد بدفاعه المتفاني عن موكليه في قضايا الفساد والإرهاب، حيث لا يخشى مواجهة السلطات من أجل الدفاع عن حقوقهم. ومن بين القضايا البارزة التي دافع عنها قضية رجل الأعمال أحمد عز، أحد رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقضية ضباط الشرطة المتهمين في قضية مقتل الشاب خالد سعيد.
لا يرى عبدالحميد أن الدفاع عن متهمي الفساد والإرهاب يجعله "داعمًا لهم"، بل يعتبره جزءًا من رسالته كمحامٍ في الدفاع عن حقوق الموكلين وحمايتها، بغض النظر عن طبيعة الجريمة المتهمين بها.
مساندة الشباب في مواجهة قضايا الرأي والتعبير
إلى جانب عمله في قضايا الفساد والإرهاب، يُعرف تامر عبدالحميد أيضًا بدفاعه المستميت عن الشباب في مواجهة قضايا الرأي والتعبير. ودافع عبدالحميد عن العديد من الشباب الذين تعرضوا للملاحقة بسبب آرائهم السياسية أو انتقاداتهم للحكومة، ومن بينهم الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، والصحفي محمود أبوزيد "شوكان".
مستقبل مهنة المحاماة في مصر
يؤمن تامر عبدالحميد بأن مستقبل مهنة المحاماة في مصر يعتمد على شباب المحامين الواعدين. ويرى أن دور المحاماة لا يقتصر على الدفاع عن المتهمين في المحاكم، بل يتعدى ذلك إلى الدفاع عن الحقوق والحريات العامة وفضح الفساد.
ويسعى عبدالحميد من خلال عمله إلى مساعدة الشباب على فهم دورهم كمحامين في المجتمع، ودعمهم في مسيرتهم المهنية.
ختامًا
تامر عبدالحميد هو محامٍ شاب خارج عن المألوف، يتمسك بمبادئه ويدافع عن حقوق موكليه بغض النظر عن طبيعة جرائمهم. وهو يرى مستقبل مهنة المحاماة في مصر في شباب المحامين الواعدين، ويسعى جاهدًا لمساعدتهم على فهم دورهم كمحامين في المجتمع ودعمهم في مسيرتهم المهنية.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here