ومع مرور السنوات، ازداد اهتمامي بمجال التكنولوجيا والابتكار، وكنت أحرص على متابعة كل ما هو جديد في هذا المجال، وكنت أستمتع كثيرًا بقضاء ساعات طويلة في اللعب بالأجهزة الإلكترونية المختلفة
لم أكن أدرك حينها أن هذا الشغف سيقودني في النهاية إلى أن أصبح منتجًا ناجحًا في إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، ولكن يبدو أن مصيري كان مكتوبًا لي منذ الصغر، على الرغم من أنني لم أكن أعلم بذلككان لدي دائمًا فضول كبير لمعرفة كيف تعمل الأشياء، وكنت أحب أن أفكك الأجهزة الإلكترونية لأرى ما بداخلها، وكنت أستمتع بتجميعها مرة أخرى، لم يكن الأمر بالنسبة لي مجرد هواية، بل كان شغفًا حقيقيًا
كان والدي يعمل مهندسًا، وكان يحب أن يأخذني معه إلى العمل في بعض الأحيان، وكنت أستمتع كثيرًا بمشاهدة ما يفعله، وهذا ما زاد من فضولي واهتمامي بمجال الهندسةعندما كنت في المدرسة الثانوية، شاركت في مسابقة علوم وفزت بالمركز الأول، وكان هذا هو الدافع الذي جعلني أتوجه إلى دراسة الهندسة في الجامعة، وحصلت على بكالوريوس في هندسة الحاسوب بامتياز مع مرتبة الشرف
بعد التخرج، عملت في عدة شركات في مجال التكنولوجيا، واكتسبت خبرة كبيرة في تطوير المنتجات وإدارتها، وبعد سنوات من العمل الجاد والتفاني، تمكنت من تحقيق حلمي بأن أصبح منتجًا في إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في العالمأنا أؤمن بأن كل شخص لديه موهبة أو شغف فريد يميزه عن غيره، وإن اكتشاف هذه الموهبة وتنميتها يمكن أن يقودنا إلى تحقيق النجاح والتميز في حياتنا، فإذا كنت شغوفًا بشيء ما، فلا تخف من متابعة أحلامك، فقد يكون مصيرك مكتوبًا لك منذ الصغر، تمامًا كما حدث معي
أخيرًا، أود أن أترككم ببعض النصائح التي قد تساعدكم في تحقيق أحلامكم: