بقلبي المتيم بالوطن، أكتب عن مدينة تبوك، التي تحتضن في جعبتها تاريخاً عريقاً، وغنى حضارياً، وجمالاً طبيعياً أخاذاً، مما جعلها واحدة من أجمل مدن المملكة.
سحر الماضي العريق:تبوأت تبوك مكانتها المرموقة منذ القدم، حيث شهدت نشوء حضارات عريقة، منها حضارة دادان والأنباط، وتركت هذه الحضارات بصماتها على المدينة، التي لا تزال آثارها ماثلة للعيان.
تستحوذ تبوك على حظٍ وافر من جمال الطبيعة، فهي بوابة جبال اللوز الخضراء، التي ترسم لوحة بديعة مع مياه البحر الأحمر الفيروزية.
اليوم، تشهد تبوك نهضة عمرانية وثقافية واقتصادية ملحوظة، وقد أصبحت مركزا للتجارة والسياحة، كما استضافت العديد من الفعاليات والمهرجانات الكبرى.
عشقت تبوك منذ اللحظة الأولى التي وطئت فيها أقدامي أرضها، فهي تمزج بسحر عجيب بين الماضي العريق والحاضر النابض بالحياة، وبين جمال الطبيعة والإنسان.
أدعوكم لزيارة تبوك، واكتشاف كنوزها الخفية، ففي كل ركن من أركانها، ستجدون قطعة من السحر والتاريخ.
نصيحة: لا تفوتوا زيارة متحف تبوك الإقليمي، الذي يعرض مجموعة رائعة من التحف والآثار التي تحكي قصة المدينة العريقة.