لكن أعظم التحديات في هذه المهنة... هي التعامل مع "الأولياء"!! وللمعلم قصص لا تنتهي في التعامل مع بعضهم البعض.
أولئك الذين يلومون المدرس على كل صغيرة وكبيرة، المشاكل والمرض، ضغوط العمل، المشاكل الأسرية، اكل الدهون، زيادة الوزن، فشل السيارة، ارتفاع فواتير الكهرباء، وحتى نتائج مباريات كرة القدم... جميعها بسبب المعلم.
و المعلم هذا مجرد موظف لا يملك إلا أن يخطط للدروس وينفذها....
يتصل أحد أولياء الأمور بالمدرسة ليشتكي من طفل آخر، قائلاً: "إنها تسرق حقيبة ابنتي كل يوم، وأنا متأكد من أنها ستسرق أشياء أخرى في المستقبل. فتحدثوا معها!
المعلم: لا يوجد أي شيء يمكنني فعله في المنزل، فهي ليست مسؤليتي خارج المدرسة. عليك التحدث مع والديها.
الأب: لقد فعلت، وهم لا يفعلون شيئًا.
المعلم: حسنًا، ليس لدي سلطة لأفعل أي شيء خارج المدرسة.
الأب: لكنك مدرسها! إنها مسؤليتك!
المعلم: لا، ليست كذلك. مسؤليتي هي تدريسها عندما تكون في المدرسة.
الأب: حسنًا، سأرفع دعوى عليك!
المعلم: وستخسر لأنك مخطئ.
الأب: سنرى ذلك في المحكمة!
المعلم: حسنًا، دعونا نرى.
وبالفعل رفع الأب دعوى قضائية ضد المدرسة والمعلم، وخسرها لأنه كان مخطئًا.
هذه مجرد واحدة من القصص الكثيرة عن أولياء الأمور الذين لا يفهمون ما هي مسؤوليات المعلمين. يعتقدون أن المعلمين مسؤولون عن كل شيء يحدث لأطفالهم، بغض النظر عن مكان وقوعه.
وهذه ليست سوى مجرد مثال بسيط على التحديات التي يواجهها المعلمون يوميًا. إنهم يعملون بجد لتعليم الأطفال وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في الحياة. ولكن غالبًا ما لا يحصلون على التقدير الذي يستحقونه من أولياء الأمور.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here