تحطم طائرة ركاب كازاخستان




تحطمت طائرة ركاب كازاخستانية، يوم الجمعة الماضي، بالقرب من مدينة الماتي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة العشرات.
وكانت الطائرة، وهي من طراز فوكر-100، متجهة من ألماتي إلى مدينة كوكشيتاو عندما تحطمت بعد حوالي 20 دقيقة من إقلاعها.
وذكرت وزارة الطوارئ الكازاخستانية أن الحطام شوهد على بعد حوالي 20 كيلومترًا غرب الماتي.
وقال مسؤولون إن الطائرة كانت تقل 95 شخصًا، من بينهم 85 راكبًا و9 أفراد من أفراد الطاقم. ونجا 60 راكبًا و8 من أفراد الطاقم.
وقال شهود عيان إنهم رأوا الطائرة تحترق في الهواء قبل أن تتحطم.
وقال أحد الشهود لوكالة الأنباء الروسية تاس: "رأيت كرة نارية في السماء ثم سمعت دويًا هائلًا".
وقال شهود عيان آخرون إنهم رأوا حطام الطائرة يتساقط من السماء.
وقال أحد الشهود لوكالة الأنباء رويترز: "رأيت قطعًا من الطائرة تتساقط من السماء، وكانت هناك ألسنة اللهب تتصاعد منها".
وقد فتحت السلطات الكازاخستانية تحقيقًا في الحادث.
وقال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف إنه أمر بفتح تحقيق شامل في الحادث. وقال توكاييف في بيان: "تعرب حكومة كازاخستان عن أعمق تعازيها لأسر وأصدقاء ضحايا هذا الحادث المأساوي. ونحن نعمل بجد لتحديد سبب التحطم وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل".
وقد أرسلت عدة دول، من بينها روسيا والصين والولايات المتحدة، تعازيها لكازاخستان في أعقاب الحادث.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان: "نيابة عن الشعب الروسي، أود أن أعرب عن خالص تعازينا لأسر وأصدقاء ضحايا هذا الحادث المأساوي. نحن نقف إلى جانب شعب كازاخستان في هذا الوقت الصعب".
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في بيان: "إنني أشعر بحزن عميق لوقوع هذا الحادث المأساوي. وأود أن أعرب عن خالص تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا. كما أود أن أتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: "نشعر بالحزن العميق لوقوع هذا الحادث المأساوي. ونحن نقف إلى جانب شعب كازاخستان في هذا الوقت الصعب. ونحن على استعداد لتقديم المساعدة بأي شكل ممكن".