ووفقاً للتقارير الأولية، فقد نجا 54 شخصًا من الحادث المأساوي، بينما لقي 44 شخصًا مصرعهم. أفيد أن معظم الناجين يعانون من إصابات خطيرة، ونُقلوا إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
"كانت لحظات مرعبة. الجميع كانوا يصرخون ويبكون. كنت أعتقد أننا سنموت جميعًا." وصف نورلان كيف كافح هو والركاب الآخرون للخروج من حطام الطائرة المشتعلة. "كان الدخان يتصاعد في كل مكان، وكان من الصعب التنفس. لكنني تمكنت من الخروج من الطائرة بمساعدة الآخرين."
ولا تزال أسباب تحطم الطائرة قيد التحقيق. وقال مسؤولون إنهم يفحصون جميع الاحتمالات، بما في ذلك خطأ الطيار، أو عطل فني، أو سوء الأحوال الجوية.
وبدأت السلطات الكازاخستانية في التعرف على جثث الضحايا وإخطار أسرهم. وأعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا.
وعبر العالم عن عميق حزنه وتعاطفه مع أسر الضحايا والناجين من هذه المأساة الرهيبة. ونحن ندعو الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يرحم الضحايا ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.