وُلد ترافيس مصابًا بالشلل الدماغي، مما أثر على حركته وتوازنه. في سن الثالثة، بُترت ساقه اليمنى بسبب مضاعفات أدت إلى تسمم الدم. ومع ذلك، لم تدعه إعاقته أبدًا يقف في طريقه إلى تحقيق أحلامه.
بدأ ترافيس مسيرته في الجري في عام 2011، عندما كان لا يزال في المدرسة الثانوية. سرعان ما اكتشف موهبته الطبيعية في الجري السريع، وبدأ في التدرب بجدية أكبر.
وفي عام 2016، حقق ترافيس اختراقًا كبيرًا عندما تأهل للألعاب البارالمبية الصيفية في ريو دي جانيرو. على الرغم من عدم فوزه بأي ميداليات في تلك الألعاب، إلا أنه قدم أداءً قويًا جعل اسمه معروفًا في عالم ألعاب القوى البارالمبية.لكن رحلة ترافيس لم تكن سهلة. فقد واجه العديد من التحديات على طول الطريق، بما في ذلك الإصابات والألم المزمن. ومع ذلك، لم يستسلم أبدًا، مستمدًا قوته من عائلته وأصدقائه ومدربه.
وإلى جانب كونه رياضيًا ناجحًا، فإن ترافيس هو أيضًا مدافع عن حقوق المعاقين. وهو يستخدم شهرته للتوعية حول إمكانات الأشخاص ذوي الإعاقة، ويطالب بمجتمع أكثر شمولاً.قصة ترافيس موتيابا هي قصة إلهام، وهي تذكرنا بأن الإعاقة لا تحددنا، وأن أي شيء ممكن إذا كان لدينا الإرادة والعزيمة لتحقيقه.
استمر في إلهامنا، ترافيس!