ترمب




إذا وجدت نفسك في يومٍ ما في محادثة مع شخص ما، وسألته عما يعتقده حيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، فمن المحتمل أن تسمع مجموعة من الآراء والمشاعر المختلفة. سيحبك البعض، بينما سيكرهك البعض.

لا يوجد الكثير من الرؤساء الذين أثاروا الكثير من المشاعر وردود الفعل المتباينة مثل ترمب. لقد كان شخصية مثيرة للانقسام طوال حياته المهنية، ولم يكن وقته في البيت الأبيض مختلفًا.

  • الآراء السياسية: من أشهر جوانب رئاسة ترمب آراؤه السياسية. كان محافظًا صريحًا طوال حياته المهنية، ولم يتغير ذلك عندما أصبح رئيسًا. أدت آراؤه إلى عدد من الخلافات، مثل حظره السفر المفروض على عدة دول ذات أغلبية مسلمة، وانسحابه من اتفاقية باريس للمناخ.
  • أسلوبه في الحوكمة: كانت طريقة حكم ترمب غير تقليدية بأي معيار. لقد كان معروفًا بميله إلى التغريد كثيرًا، وغالبًا ما كان يتجاوز موظفيه ومستشاريه لاتخاذ القرارات. أدى أسلوبه في الحوكمة أيضًا إلى عدد من الخلافات، مثل إقالته لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
  • علاقاته الشخصية: كان لحياة ترمب الشخصية تأثير كبير على رئاسته. تزوج ثلاث مرات وكان متورطًا في عدد من الفضائح طوال حياته. أدت حياته الشخصية أيضًا إلى عدد من الخلافات، مثل مزاعم سوء السلوك الجنسي ضده.

ومع ذلك، فإن آراء الناس في ترمب معقدة ومتنوعة، ولا يمكن اختزالها في بضعة أسطر.

فمن ناحية، هناك من يعتقد أن ترمب كان رئيسًا جيدًا. يشيرون إلى سجله الاقتصادي، وانخفاض معدلات البطالة، وتعيينه لقضاة محافظين في المحكمة العليا. يعتقدون أيضًا أنه كان قائدًا قويًا وقف في وجه خصومه.

ومن ناحية أخرى، هناك من يعتقد أن ترمب كان رئيسًا سيئًا. يجادلون بأنه كان فاسدًا وعديم الكفاءة ومثيرًا للانقسام. يعتقدون أيضًا أنه ألحق الضرر بسمعة الولايات المتحدة في الخارج وجعل البلاد أكثر استقطابًا.

في النهاية، الأمر متروك لكل فرد ليقرر ما إذا كان يعتقد أن ترمب كان رئيسًا جيدًا أم لا. لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة، ويمكن الإجابة بناءً على مجموعة من العوامل، بما في ذلك آرائك السياسية ومشاعرك تجاه ترمب كشخص.