في المقابل، ظل وولفرهامبتون صلبًا في دفاعه، وشنوا هجمات مرتدة خطيرة. كان حارس مرمانا، إدواردو ميندي، في حالة تألق إذ تصدى لعدة تسديدات رائعة حافظت على شباكنا نظيفة.
استمر هذا الوضع طوال الشوط الأول، وكلا الفريقين يقدمان أداءً رائعًا. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، كاد تشيلسي أن يسجل هدفًا من ركلة حرة ساحرة نفذها ماسون ماونت، إلا أن الكرة ارتطمت بالعارضة.في الشوط الثاني، احتدمت المنافسة بشكل أكبر. واستمر تشيلسي في الضغط على وولفرهامبتون، وكثف هجماته، ولكن دفاع الخصم كان صامدًا. حتى أن جمهورنا بدأ يشعر بالإحباط، لكننا رفضنا الاستسلام.
وفي الدقيقة السبعين، حدثت لحظة سحرية. مرر كريستيان بوليسيت الكرة إلى هافيرتز داخل منطقة الجزاء، الذي بدوره راوغ مدافعين اثنين قبل أن يسدد كرة صاروخية في الزاوية العليا للمرمى. انفجر ملعب ستامفورد بريدج بالهتافات، وعمت الفرحة الجميع.حاول وولفرهامبتون جاهدًا العودة إلى المباراة، لكن دفاع تشيلسي بقي صامدًا. وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، حسم تياجو سيلفا النتيجة بتسجيل هدف ثانٍ من ركلة حرة رائعة. كانت هذه هي الضربة القاضية التي حسمت المباراة لصالح تشيلسي.
انتهت المباراة بفوز تشيلسي المستحق 2-0. لقد كانت مباراة مليئة بالحماس والإثارة وستبقى في ذاكرتي إلى الأبد. لقد أظهر تشيلسي روحه القتالية وقدرته على تحقيق النصر حتى في أصعب اللحظات.إلى مشجعي وولفرهامبتون، رغم أن هذه المباراة لم تنته في صالحكم، إلا أنني أقدر الأداء الرائع الذي قدمتموه. كانت مباراة متكافئة وممتعة، وأنا متأكد من أن مستقبلكم سيكون مشرقًا.
وإلى مشجعي تشيلسي، لنحتفل بهذا الفوز ونعتز بهذه الذكريات. مع هذا الأداء الرائع، أنا واثق من أن بإمكاننا تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. هيا تشيلسي!