يا إلهي، لقد حان ذلك الوقت من العام مرة أخرى! الوقت الذي يتعين علينا فيه ضبط ساعاتنا وإعادة ترتيب جداول نومنا بسبب تغيير الساعة التوقيت الصيفي. ولكن انتظر لحظة، هل يجب أن نستيقظ مبكرًا أم متأخرًا في يوم التغيير؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حتى لا تنهض في الجانب الخطأ من السرير.
يعود تاريخ تغيير الساعة التوقيت الصيفي إلى الحرب العالمية الأولى، عندما أرادت ألمانيا توفير الطاقة من خلال الاستفادة من ساعات النهار الإضافية خلال أشهر الصيف. بعد سنوات، تبنت العديد من الدول هذه الممارسة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
في معظم البلدان التي تطبق تغيير الساعة التوقيت الصيفي، يتم تعديل الساعات مرتين في السنة:
في يوم تغيير الساعة التوقيت الصيفي، إذا كنت في مكان يقدم الساعات، فعليك تقديم ساعتك بمقدار ساعة إلى الأمام، وهذا يعني الاستيقاظ مبكرًا بساعة واحدة. وهذا لأنه إذا لم تفعل ذلك، فسوف تفقد ساعة من نومك. فإذا كنت تستيقظ عادةً في الساعة 7 صباحًا، ففي يوم التقديم ستستيقظ بدلاً من ذلك في الساعة 6 صباحًا.
أما إذا كنت في مكان يؤخر الساعات، فعليك تأخير ساعتك بمقدار ساعة إلى الوراء، وهذا يعني الاستيقاظ متأخرًا بساعة واحدة. فإذا كنت تستيقظ عادةً في الساعة 7 صباحًا، ففي يوم التغيير ستستيقظ بدلاً من ذلك في الساعة 8 صباحًا.
هناك جدل مستمر حول ما إذا كان يجب علينا الاستمرار في إجراء تغيير الساعة التوقيت الصيفي. يدعي البعض أنه يؤدي إلى اضطرابات في النوم ومشاكل صحية أخرى. بينما يعتقد آخرون أنه يساعد في توفير الطاقة وتحسين مزاج الناس.
والحقيقة هي أن العلم لم يحسم بعد في جدوى تغيير الساعة التوقيت الصيفي. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كامل لآثاره على صحتنا وعافيتنا.
وفي الوقت الحالي، فإن أفضل ما يمكننا فعله هو متابعة التوجيهات بشأن ضبط ساعاتنا عندما يحين موعد تغيير الساعة التوقيت الصيفي. ولا تنسى أن تتحلى بالصبر مع جسمك أثناء فترة التكيف.