تنصيب ترامب: ما وراء الكواليس

أتذكر اليوم الذي تم فيه تنصيب دونالد ترامب كأنه بالأمس. كنت جالسًا في منزلي أشاهد الحدث يتكشف على شاشة التلفزيون، غير قادر على تصديق ما كانت عيناي تشاهدانه. رجل أعمال بدون خبرة سياسية أصبح للتو رئيسًا للولايات المتحدة.
لقد كان يومًا تاريخيًا، لكنه كان أيضًا يومًا مثيرًا للجدل. انقسمت البلاد، مع ترحيب البعض بالرئيس الجديد وآخرين يندبون خسارة هيلاري كلينتون.
في الأيام التي تلت التنصيب، كان هناك الكثير من الحديث عن ما يمكن أن يعنيه ذلك بالنسبة للبلاد. تكهن البعض بأن ترامب سيكون رئيسًا عظيمًا، بينما كان آخرون أكثر تشاؤمًا بشأن احتمالات رئاسته.
مر عامان تقريبًا منذ تنصيب ترامب، وما زلنا نحاول معرفة ما يعنيه ذلك بالنسبة للبلاد. شهدت رئاسته العديد من التقلبات والمنعطفات، ولا يوجد نقص في الآراء حول إنجازاته.
يعتقد البعض أن ترامب حقق وعوده وأن البلاد في وضع أفضل الآن مما كانت عليه قبل توليه منصبه. يشيرون إلى الاقتصاد القوي وانخفاض معدلات البطالة كدليل على نجاحه.
ويعتقد آخرون أن رئاسة ترامب كانت كارثية وأن البلد في حالة أسوأ الآن بسبب سياساته. إنهم يشيرون إلى سجله في التعامل مع جائحة كوفيد-19 وسياساته التجارية المثيرة للجدل كدليل على فشله.
من السابق لأوانه معرفة التأثير الكامل لرئاسة ترامب. ومع ذلك، من الواضح أن رئاسته كانت فترة مليئة بالجدل والانقسام.
بغض النظر عن آرائك بشأن ترامب، فلا شك في أنه كان شخصية مثيرة للجدل خلال فترة رئاسته. سياسته وخطابه أثارا الانقسام بشكل عميق، ومن المرجح أن يتم تذكره لسنوات قادمة.
في الآتي بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام وراء الكواليس حول تنصيب ترامب:
* وقيل إن ترامب كان غاضبًا لأنه لم يتم دعوة أي رؤساء دول إلى حفل التنصيب.
* وكان من المقرر أن تغني بيونسيه النشيد الوطني، لكنها انسحبت في اللحظة الأخيرة.
* ألغى المغني الملتزم بإلقاء قصيدة في الحفل مشاركته في النهاية بسبب آرائه السياسية.
* كان هناك احتجاجات كبيرة في واشنطن العاصمة في يوم التنصيب.
* ألقى ترامب خطابًا مدته 16 دقيقة، وهو أطول خطاب تنصيب منذ خطاب ويليام هوارد تافت عام 1909.
لقد كان يوم تنصيب ترامب يومًا تاريخيًا بكل المقاييس. كان يومًا من الاحتفال والجدل، يومًا من الأمل والخوف. لا يزال من السابق لأوانه معرفة التأثير الكامل لرئاسة ترامب، ولكن من الواضح أنه كان شخصية مثيرة للجدل خلال فترة رئاسته.