وفي هذا العيد المبارك، لا يسعني إلا أن أتذكر المسلمين في كل مكان، الذين لم يستطيعوا الاحتفال بعيدهم في أجواء من الفرح والسرور، بسبب الظروف الصعبة التي يمرون بها، بسبب الحروب والنزاعات والصراعات، أو بسبب الفقر والمرض والظلم، أو بسبب التهجير واللجوء والاضطهاد، أو بسبب أي سبب آخر.
أتذكرهم وأدعو لهم الله عز وجل أن يفرج كربتهم، وأن يعينهم على تجاوز محنتهم، وأن يمن عليهم بالأمن والسلام والاستقرار، وأن يجعل عيدهم هذا عيدًا مباركًا سعيدًا عليهم، وعلى جميع المسلمين في كل مكان.
وفي هذا العيد المبارك، لا بد لنا من أن نتذكر أيضًا الذين حرمتهم الحرب من أهلهم وأحبائهم، من آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وأبنائهم، الذين فقدوا أبناءهم أو آباءهم أو أمهاتهم أو إخوانهم أو أخواتهم أو أزواجهم أو أبنائهم، الذين قضوا في الحرب ولم يعودوا، الذين أصبحوا أيتامًا أو ثكالى أو مشردين أو لاجئين، الذين يعيشون في ظروف صعبة وقاسية، الذين يعانون من الفقر والمرض والظلم، الذين يفتقدون أبسط مقومات الحياة الكريمة، الذين يعيشون حياة لا تطاق ولا تحتمل.أتذكرهم وأدعو لهم الله عز وجل أن يفرج كربتهم، وأن يعينهم على تجاوز محنتهم، وأن يمن عليهم بالأمن والسلام والاستقرار، وأن يجعل عيدهم هذا عيدًا مباركًا سعيدًا عليهم، وعلى جميع المسلمين في كل مكان.
وفي هذا العيد المبارك، لا بد لنا من أن نتذكر أيضًا الذين يعيشون في ظل الاحتلال، الذين يعيشون بدون حرية ولا كرامة ولا استقلال، الذين يعيشون تحت رحمة المحتل، الذين يمنعهم المحتل من ممارسة أبسط حقوقهم الإنسانية، الذين يمنعهم المحتل من الصلاة في المسجد الأقصى، الذين يمنعهم المحتل من الذهاب إلى الحج أو العمرة، الذين يمنعهم المحتل من زيارة أقاربهم وأصدقائهم، الذين يحرمهم المحتل من أبسط مقومات الحياة الكريمة.
أتذكرهم وأدعو لهم الله عز وجل أن يفرج كربتهم، وأن يعينهم على تجاوز محنتهم، وأن يمن عليهم بالأمن والسلام والاستقرار، وأن يجعل عيدهم هذا عيدًا مباركًا سعيدًا عليهم، وعلى جميع المسلمين في كل مكان.
وفي هذا العيد المبارك، لا بد لنا من أن نتذكر أيضًا الذين يعيشون في الفقر والمرض والظلم، الذين يعيشون في أكواخ أو خيام أو بيوت مهترئة، الذين يعيشون بدون ماء أو كهرباء أو غاز، الذين يعيشون بدون علاج أو دواء، الذين يعيشون بدون عمل أو دخل، الذين يعيشون في ظروف لا تطاق ولا تحتمل.
أتذكرهم وأدعو لهم الله عز وجل أن يفرج كربتهم، وأن يعينهم على تجاوز محنتهم، وأن يمن عليهم بالأمن والسلام والاستقرار، وأن يجعل عيدهم هذا عيدًا مباركًا سعيدًا عليهم، وعلى جميع المسلمين في كل مكان.
وفي هذا العيد المبارك، لا بد لنا من أن نتذكر أيضًا الذين يعيشون في المهجر واللجوء، الذين يعيشون بعيدًا عن أوطانهم وأحبائهم، الذين يعيشون في ظروف صعبة وقاسية، الذين يعانون من التمييز والعنصرية والكراهية، الذين يعانون من الفقر والمرض والظلم، الذين يعيشون بدون مستقبل أو أمل
أتذكرهم وأدعو لهم الله عز وجل أن يفرج كربتهم، وأن يعينهم على تجاوز محنتهم، وأن يمن عليهم بالأمن والسلام والاستقرار، وأن يجعل عيدهم هذا عيدًا مباركًا سعيدًا عليهم، وعلى جميع المسلمين في كل مكان.