بسم الله الرحمن الرحيم،
وصلى الله وسلم على نبيه الكريم.
تحل علينا ذكرى مباركة عزيزة على قلوبنا جميعًا، ذكرى ولادة النبي المصطفى، سيد الخلق، وإمام الأنبياء والمرسلين، صلى الله عليه وسلم.
في هذه الذكرى العطرة، نرفع أسمى التهاني وأصدق الأمنيات إلى مقام النبوة الشريفة، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء.
لقد كان مولد النبي الكريم بمثابة نور أشرق في ظلام الجاهلية، وأضاء الطريق أمام البشرية جمعاء. لقد جاء برسالة الحق والعدل والمساواة، وأرسى قيم الرحمة والمحبة في نفوسنا.
إن الاحتفال بالمولد النبوي ليس مجرد تقليد أو عادة، بل هو تجسيد لارتباطنا برسولنا الكريم، وتجديد العهد معه على اتباع نهجه والسير على طريقته.
علينا في هذه المناسبة أن نستذكر سيرته العطرة، ونتعلم من صفاته الحميدة، فنقتدي بخلقه الرفيع، ونقوي إيماننا، ونحافظ على وحدتنا وتماسكنا.
كما علينا أن نعمل على نشر رسالة النبي الكريم وإيصالها إلى كل بقاع العالم، وأن نكون خير سفراء لديننا الحنيف.
اللهم اجعلنا من المتمسكين بهديه، والسائرين على نهجه، وارزقنا شفاعته يوم الدين.
كل عام وأنتم بخير، وبارك الله فيكم ونفعنا بعطاياه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here