توتنهام يوقع مع لوكاس مورا حكاية حلم مجروح




عندما حطت بي الطائرة في مطار لندن هيثرو في عام 2018، كنتُ أشعر بحماس شديد لبدء رحلتي الجديدة مع توتنهام هوتسبر. لقد كان حلمًا تحقق، بعد سنوات من العمل الجاد والتضحية.
كشاب يافع في البرازيل، كنت أتابع الدوري الإنجليزي الممتاز مع إعجاب كبير. لقد فتنتني سرعة اللعبة ولياقتها وموهبة اللاعبين. كان حلمي دائمًا أن ألعب في أفضل دوري في العالم، وأن أمثل نادٍ كبير مثل توتنهام.
عندما تلقيت مكالمة من توتنهام، لم أصدق الأمر. لقد كنت أحد مشجعيهم، والآن سأرتدي قميصهم وألعب إلى جانب لاعبين مثل هاري كين وسون هيونج مين. لقد كانت لحظة لا تُنسى، وقد شعرت بأن حلمي قد تحقق أخيرًا.
في البداية، كان الأمر صعبًا بعض الشيء. لقد كانت ثقافة جديدة ولغة جديدة. كنت بحاجة إلى التكيف مع أسلوب لعب جديد، وأن أتعلم كيفية التعاون مع زملائي الجدد. لكن المدرب ماوريسيو بوتشيتينو كان رائعًا معي، كما كان زملائي اللاعبون أيضًا. لقد ساعدوني على الاستقرار والتألق في الملعب.
لقد كانت مسيرتي مع توتنهام مليئة باللحظات السعيدة والمحزنة. لقد فزنا بكأس كاراباو في عام 2019، ووصلنا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2019 أيضًا. لقد كنت فخورًا جدًا بأن أكون جزءًا من تلك الرحلة.
لكن كانت هناك أيضًا بعض الأوقات الصعبة. لقد غاب موسم كامل بسبب الإصابة في عام 2020، وكان من الصعب علي مشاهدة فريقي يلعب دوني. لحسن الحظ، تمكنت من العودة أقوى من ذي قبل، وأنا الآن أتطلع إلى المستقبل مع توتنهام.
أنا ممتن للغاية لفرصة ارتداء قميص توتنهام. لقد كان شرفًا لي أن أمثل هذا النادي العظيم وألعب أمام جماهيرنا الرائعة. أنا ملتزم بأن أبذل قصارى جهدي لمساعدة فريقي على تحقيق النجاح، وآمل أن نتمكن من الفوز بالمزيد من الألقاب في المستقبل.
حلم مجروح
كانت رحلتي مع توتنهام بمثابة حلم تحقق. لقد واجهت تحديات على طول الطريق، لكن لم يتم كسر حلمي أبدًا. لقد علمتني هذه التجربة أهمية المثابرة والإيمان بنفسي.
أنا أعلم أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكني متحمس جدًا لما يخبئه المستقبل. أنا فخور بأن أكون جزءًا من عائلة توتنهام، وأتطلع إلى مواصلة كتابة هذا الفصل في مسيرتي.