توقيت صيفي




بصفتي مواطنًا، أشك في موعد العمل بالتوقيت الصيفي كل عام. يتبادر أحد الأسئلة إلى ذهني دومًا وهو: هل حان الوقت لتقديمه أم تأخيره؟
في حين أنني أوافق على أن التوقيت الصيفي يساعد في توفير الطاقة من خلال زيادة ساعات النهار.


ولكن من المؤكد أنه له أيضًا بعض الآثار السلبية، مثل تعطيل أنماط نومنا وزيادة خطر وقوع الحوادث.


  • إيجابيات التوقيت الصيفي:
    • يساعد في توفير الطاقة من خلال زيادة ساعات النهار.
    • يمنحنا المزيد من الوقت للاستمتاع بالأنشطة الخارجية.



  • سلبيات التوقيت الصيفي:
    • يعطل أنماط نومنا.
    • يزيد من خطر وقوع الحوادث.
    • قد يؤثر على صحة بعض الأشخاص.



    بينما يعتقد البعض أن منافع التوقيت الصيفي تفوق عيوبه، يعتقد آخرون أنه لا يستحق المتاعب. أنا شخصياً أجد صعوبة في النوم في اليومين التاليين لتطبيق التوقيت الصيفي، وأنا لست وحدي. أظهرت الدراسات أن الكثيرين منا يعانون من اضطرابات النوم بسبب التوقيت الصيفي.


    وهناك قلق آخر بشأن التوقيت الصيفي وهو أنه قد يزيد من خطر وقوع حوادث السيارات. أظهرت إحدى الدراسات أن هناك ارتفاعًا بنسبة 10٪ في حوادث السيارات المميتة في الأسبوع التالي لتطبيق التوقيت الصيفي. هذا لأنه عندما ننتقل من التوقيت القياسي إلى التوقيت الصيفي، فإننا نفقد ساعة من النوم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى التعب وردود الفعل البطيئة، وكلاهما يزيد من خطر وقوع الحوادث.


    يعتقد بعض الباحثين أن الآثار السلبية للتوقيت الصيفي تفوق فوائده. وجدوا، على سبيل المثال، أن التوقيت الصيفي يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2.


    إذا كان التوقيت الصيفي سيئًا جدًا لنا، فلماذا لا نتخلى عنه؟ كانت هناك عدة محاولات لإنهاء التوقيت الصيفي، لكن أيًا منها لم ينجح. هناك عدد من الأسباب لذلك، بما في ذلك القلق من أن التخلي عن التوقيت الصيفي سيؤدي إلى زيادة حوادث السيارات وزيادة استخدام الطاقة.

    في الوقت الحالي، يبدو أننا عالقون في التوقيت الصيفي، على الرغم من عيوبه. إذا كنت تكافح من أجل التكيف مع التوقيت الصيفي، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدتك على النوم. يمكنك محاولة الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. يمكنك أيضًا محاولة تجنب الكافيين والنيكوتين في الساعات التي تسبق النوم. والأهم من ذلك، تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم. وفقًا لمعظم الخبراء، فإن معظم البالغين يحتاجون إلى سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة.

  •