لطالما كان تيسير فهمي أحد الممثلين المفضلين لدي، منذ أن شاهدته لأول مرة في فيلم "سيد درويش" عام 2008. لطالما أعجبت بقدرته على تجسيد الشخصيات بصدق وعاطفة، وترك انطباعًا لا يُنسى على المشاهدين.
وُلد تيسير فهمي في القاهرة عام 1959. بدأ مسيرته الفنية في المسرح، وسرعان ما لفت انتباه المخرجين السينمائيين الذين يبحثون عن مواهب جديدة. ظهر في أول فيلم له عام 1986، ومنذ ذلك الحين لعب دور البطولة في أكثر من 100 فيلم ومسلسل تلفزيوني.
اشتهر تيسير فهمي بتعدد استخداماته، حيث لعب مجموعة متنوعة من الأدوار من الأدوار التاريخية إلى الأدوار المعاصرة. كما عُرف أيضًا بأدائه المتميز في الأدوار الدرامية والكوميدية على حد سواء. أحد أكثر أدواره التي لا تُنسى هو دوره في فيلم "الطوق والإسورة" عام 1986، حيث لعب دور كاتب يحاول إثبات براءته من جريمة قتل.
بالإضافة إلى عمله في مجال التمثيل، فإن تيسير فهمي ناشط اجتماعي صريح. وهو معروف بدفاعه عن قضايا حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء والأطفال. كما شارك في العديد من الأعمال الخيرية، بما في ذلك جمع الأموال لضحايا الكوارث الطبيعية.
تيسير فهمي ممثل موهوب وشخص ملهم. عمله مصدر إلهام للعديد من الفنانين الشباب ونموذج يحتذى به لكيفية استخدام منصة المرء لإحداث تغيير إيجابي في العالم.
أعرب تيسير فهمي عن ذلك بشكل جيد في مقابلة أجريت معه مؤخرًا: "الفن ليس مجرد ترفيه. إنه أداة قوية يمكن استخدامها للتثقيف وإلهام الناس وإحداث تغيير." من خلال أدائه المتميز ونشاطه الاجتماعي، يواصل تيسير فهمي إثبات صحة هذه الكلمات.