في ذلك اليوم المشؤوم، اجتمع الشعب المصري بأكمله، شبابًا وشيوخًا ونساءً وأطفالًا، في جميع أنحاء البلاد، للمطالبة برحيل الرئيس والقضاء على الفساد المستشري. ومنذ ذلك اليوم، تغيرت مصر إلى الأبد.
الانتفاضة الشعبيةلم تكن ثورة 30 يونيو انقلابًا عسكريًا كما يدعي البعض، بل كانت ثورة شعبية حقيقية قادها الشعب المصري. وكان الشعب هو الذي خرج إلى الشوارع والميادين، متحديًا الرصاص والعنف، للمطالبة بحقوقه المشروعة.
وفي النهاية، أجبر ثبات الشعب وإصراره الجيش على التدخل والانحياز إلى جانب الشعب. وفي 3 يوليو 2013، أعلن الجيش عزل الرئيس وتشكيل حكومة انتقالية.
الإصلاح والتنميةفي أعقاب الثورة، بدأ عهد جديد من الإصلاح والتنمية في مصر. وتم اتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة الفساد وتحسين حياة الشعب المصري.
وكأي ثورة، واجهت ثورة 30 يونيو بعض التحديات. وتضمنت هذه التحديات:
ومع ذلك، فقد تم بذل جهود كبيرة للتغلب على هذه التحديات وإيجاد حلول مستدامة لها. وتشمل هذه الحلول:
ثورة 30 يونيو ليست حدثًا منتهيًا بل هي عملية مستمرة. فهي ثورة الأمة التي أثبتت أنه لا يمكن لأي نظام أو سلطة أن تقف أمام إرادة الشعب.
وعلى عاتقنا جميعًا، كأمة واحدة، مسؤولية الحفاظ على مكاسب الثورة وتطويرها. وعلينا جميعًا العمل معًا لبناء مصر جديدة، مصر مزدهرة ومتقدمة، مصممة على رفاهية شعبها.
عاش الحادي والثلاثون من يونيو، عاش الشعب المصري!