عندما نتحدث عن جامعة الطائف، فإننا نتحدث عن رحلة كفاح طويلة من أجل العلم والمعرفة. رحلة بدأت منذ عقود من الزمن ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
تأسست جامعة الطائف في عام 1384 هـ (1964 م) كمعهد عالٍ للتربية، ثم تطورت تدريجيًا حتى أصبحت جامعة شاملة تضم العديد من الكليات والتخصصات العلمية والأدبية والإنسانية.
وقد واجهت الجامعة خلال مسيرتها العديد من التحديات والعقبات، لكنها تمكنت من التغلب عليها بفضل جهود أبنائها المخلصين من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب. فقد عمل هؤلاء جميعًا بلا كلل أو ملل من أجل النهوض بالجامعة وتطويرها.
رحلة مليئة بالنجاحاتخلال السنوات الماضية، حققت جامعة الطائف العديد من الإنجازات والنجاحات التي جعلتها واحدة من أبرز الجامعات في المملكة العربية السعودية. فقد تم تصنيفها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في العديد من التصنيفات العالمية المرموقة.
كما حصلت الجامعة على العديد من الجوائز والتقديرات نظير تفوقها الأكاديمي وتأثيرها المجتمعي. فقد حصلت مؤخرًا على جائزة التميز في البحوث العلمية من وزارة التعليم العالي.
بيئة تعليمية متميزةتوفر جامعة الطائف لطلابها بيئة تعليمية متميزة تتميز بالجودة العالية والتكامل بين التعليم النظري والتطبيق العملي. كما توفر الجامعة للطلاب العديد من الخدمات والمرافق التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم التعليمية.
من بين هذه الخدمات والمرافق: المكتبات الحديثة المجهزة بأحدث الكتب والمجلات العلمية، والمعامل العلمية المتطورة، وقاعات الدراسة المريحة، والأنشطة الطلابية المتنوعة.
جامعة منفتحة على المجتمعلا تقتصر رسالة جامعة الطائف على التعليم والبحث العلمي فحسب، بل تمتد لتشمل خدمة المجتمع والتنمية الشاملة. وتحرص الجامعة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة من أجل خدمة أهداف التنمية المستدامة.
من بين أبرز مبادرات الجامعة في مجال خدمة المجتمع: برامج محو الأمية، والدورات التدريبية المهنية، والفعاليات الثقافية والفنية، ومشاريع التطوير الريفي.
جامعة مستقبلية طموحةتطل جامعة الطائف إلى المستقبل بثقة وعزيمة. فهي تعمل على تطوير خططها الاستراتيجية من أجل مواكبة التطورات المتسارعة في مجال التعليم العالي.
تركز الجامعة في خططها المستقبلية على تعزيز البحث العلمي والابتكار، وتطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، واستقطاب أفضل الكفاءات من أعضاء هيئة التدريس والموظفين.
كما تعمل الجامعة على تطوير مرافقها وبنيتها التحتية، وإنشاء مجمعات جامعية جديدة تتواكب مع أحدث المعايير العالمية.
رسالة ختاميةجامعة الطائف هي قصة نجاح متواصلة. فهي جامعة طموحة ومستقبلية تواصل الكفاح من أجل العلم والمعرفة. وهي جامعة منفتحة على المجتمع تسعى إلى خدمته وتنميته.
إن جامعة الطائف هي مفخرة لأبناء طائف الحضارة والتاريخ، وهي منارة للعلم والمعرفة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي.