تأسست الجامعة عام 1974، وقد شهدت منذ ذلك الحين نموًا وازدهارًا هائلين. وكان لدي شرف أن أكون جزءًا من هذا النمو، فقد بدأت رحلتي في الجامعة كطالب جديد خجول وخائف، وانتهيت منها كخريج واثق من نفسه ومستعد لمواجهة العالم.
وخلال تلك السنوات، تعلمت الدروس القيمة ليس فقط في الفصل، ولكن أيضًا خارج أسوار الحرم الجامعي. كان الأساتذة في "جامعة الملك فيصل" أكثر من مجرد مدرسين، فقد كانوا مرشدين وموجهين، وساعدوني على تطوير مهاراتي الأكاديمية والشخصية. كما أن زملائي الطلاب كانوا أكثر من مجرد أصدقاء، فقد كانوا عائلتي بعيدًا عن المنزل، ودعموني خلال الأوقات الصعبة وشجعوني على تحقيق أحلامي.
إحدى الذكريات التي لا تنسى والتي لا تزال ترسم البسمة على وجهي هي عندما انتخبت رئيسًا لاتحاد الطلاب. كنت متوترًا للغاية في البداية، لكن بفضل دعم زملائي الطلاب، تمكنت من إجراء تغييرات إيجابية في الحرم الجامعي. كان هذا الشعور بالإنجاز هو أحد أكثر اللحظات فخرًا في حياتي.وتفخر "جامعة الملك فيصل" أيضًا بمرافقها الرائعة، والتي تشمل المكتبة المتطورة ومختبرات الكمبيوتر الحديثة والمساحات الرياضية والترفيهية. هذه المرافق جعلت تجربتي الجامعية أكثر ثراءً، وساعدتني على تحقيق أقصى استفادة من وقتي في الحرم الجامعي.
ومع اقتراب موعد تخرجي، شعرت بمزيج من الحماس والتردد. كنت متحمسًا لبدء الفصل التالي من حياتي، لكنني كنت أيضًا حزينًا لمغادرة "جامعة الملك فيصل". كانت الجامعة أكثر من مجرد مكان تعلم بالنسبة لي، فقد كانت موطني بعيدًا عن المنزل.واليوم، بعد سنوات من تخرجي، ما زلت أعود إلى "جامعة الملك فيصل" لأزور أساتذتي القدامى وأتذكر تلك السنوات الجامعة الرائعة. إنها جامعة ستظل دائمًا قريبة من قلبي، وسأكون ممتنًا إلى الأبد لفرصة أن أكون جزءًا منها.
إذا كنت تفكر في الالتحاق بجامعة "الملك فيصل"، فأنا أحثك بشدة على القيام بذلك. إنها جامعة ذات مستوى عالمي تقدم لطلابها تعليمًا وتجربة جامعية من الدرجة الأولى. اطمئن، ستكون سنواتك في "جامعة الملك فيصل" من أجمل سنوات حياتك.