بخطوات ثابتة، وبتوجيهات دؤوبة من المؤسس ورئيس مجلس الأمناء، صاحب السمو الأمير فيصل بن الحسين، حفظه الله، شقت جامعة فيصل مسارها نحو الريادة والتميز. وقد كان لجهوده المخلصة ودعمه السخي دور كبير في كل ما وصلت إليه الجامعة من مجد وفخر.
تضم جامعة فيصل مجموعة واسعة من الكليات والتخصصات، تلبي احتياجات الطلاب من مختلف التوجهات والطموحات. ومن بين هذه الكليات: كلية الطب وطب الأسنان، وكلية الصيدلة، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الآداب والعلوم. كما تقدم الجامعة برامج دراسات عليا متميزة في مجالات مختلفة.
وتميزت جامعة فيصل بطاقمها الأكاديمي المتألق، الذين يمتلكون خبرات علمية واسعة ومهارات تدريسية عالية. كما حرصت الجامعة على توفير بيئة تعليمية متطورة، تضم مختبرات حديثة ومكتبة غنية بالمصادر والمراجع. وتسعى الجامعة باستمرار إلى الارتقاء بمستوى التدريس والبحث العلمي، لتلبي أعلى المعايير الدولية.
وعلى صعيد الحياة الطلابية، توفر جامعة فيصل لطلابها مجموعة متنوعة من الأنشطة والمبادرات التي من شأنها إثراء تجربتهم الجامعية. وتضم الجامعة نادي طلابي نشط، ينظم العديد من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية. كما يوجد في الجامعة مركز للخدمات الطلابية، يقدم مجموعة واسعة من الخدمات والدعم للطلاب، بما في ذلك الإرشاد الأكاديمي والنفسي، والخدمات الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، تحتضن جامعة فيصل مركزًا متميزًا للأبحاث، يضم مجموعة من الباحثين المتخصصين. ويهدف هذا المركز إلى دعم البحوث العلمية وإثراء المعرفة في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والتقنية. وقد أسهمت أبحاث الجامعة بشكل كبير في تطوير المجتمع الأردني ودفع عجلة التقدم.
وعلى مر السنين، تخرج من جامعة فيصل أجيال من الشباب الواعد الذين حققوا نجاحات باهرة في مختلف مجالات العمل والحياة. وتفخر الجامعة بخريجيها الذين أصبحوا قادة مؤثرين في مجتمعاتهم وفي العالم أجمع.
وتواصل جامعة فيصل السير بخطى ثابتة نحو المستقبل، واثقة من قدرتها على مواصلة الريادة والتميز. وتستند هذه الثقة إلى تراثها العريق، وإلى رؤيتها الطموحة، وإلى دعم مجموعة من الخبراء المخلصين. ومن هنا، فإن جامعة فيصل ستظل منارة للعلم والتميز، تضيء درب الشباب الواعد وتلهمهم نحو مستقبل مشرق.
نداء للعمل: