لطالما كان جبران باسيل شخصية سياسية مثيرة للجدل في لبنان. ومع ذلك، فقد تمكن مؤخرًا من إظهار جانبه الأخف من خلال روح الدعابة الساخرة.
في مقابلة حديثة، سُئل باسيل عما إذا كان يخشى من الترشح للرئاسة. أجاب بابتسامة: "لا، لا أخشى الترشح للانتخابات. لا أخشى أي شيء. أعني، ما الأسوأ الذي يمكن أن يحدث؟ يمكنني أن أخسر!"
قوبل رد باسيل بالضحك من قبل الجمهور. واصل الحديث بسخرية عن تجاربه السياسية، وأدلى بالنكات حول زملائه السياسيين.
من الواضح أن باسيل يتمتع بروح الدعابة، لكنه يستخدمها أيضًا كأداة سياسية. من خلال نكاته، يمكنه انتقاد خصومه دون أن يبدو جديًا للغاية أو عدائيًا.
كما يمكن لاستخدام باسيل للفكاهة أن يجعله أكثر جاذبية للناخبين. عندما يري الناس أنه قادر على الضحك على نفسه، فمن المرجح أن يروه كشخص يمكنهم الارتباط به.
ومع ذلك، فإن استخدام باسيل للفكاهة لا يخلو من المخاطر. في بعض الأحيان، يمكن أن تؤخذ نكاته على محمل الجد، ويمكن أن تضره سياسياً.
بشكل عام، فإن استخدام باسيل للفكاهة هو سيف ذو حدين. يمكن أن تساعده على التواصل مع الناخبين وجعل نفسه أكثر جاذبية، ولكنها يمكن أن تعرضه أيضًا لخطر التعرض لإساءة الفهم أو حتى الضرر.
يبقى أن نرى كيف سيستخدم باسيل روح الدعابة في السنوات القادمة. ومع ذلك، من الواضح أنه لا يخشى استخدامها لصالحه.