جمال الشماخ




جمال عبدالرحمن محمد جاسم الشماخ (طاروط، 14 نوفمبر 1950 -)، مقرئ ومبتهل وخطيب وواعظ إسلامي سعودي. ولد في بلدة طاروط بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية بالسعودية، ونشأ بها. بدأ رحلته مع القرآن الكريم في الكتاب الذي كان فيه أبوه إماماً وخطيباً، وظهر تفوقه وحفظه للقرآن في سن مبكرة، وذاع صيته في المنطقة بهذه الموهبة، فكان يرتل القرآن في العديد من المناسبات الدينية والاجتماعية.
في عام 1402هـ أقام أول لقاء لجمعية تحفيظ القرآن الكريم على مستوى المنطقة الشرقية في القطيف، وهو رئيس مجلس إدارة الجمعية منذ ذلك التاريخ. كما عمل في 30 سبتمبر 2009 إماماً وخطيباً لمسجد الملك فهد بحي السلامة في الخبر، واستمر حتى يناير 2017.
شارك في العديد من المسابقات المحلية والدولية، وحصل على المراكز الأولى في أغلبها، منها:
* المركز الأول في المسابقة المحلية للقرآن الكريم وتحفيظه وتجويده على مستوى المنطقة الشرقية السعودية في عامي 1975 و1977.
* المركز الأول في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في ماليزيا عام 1400هـ، وحصل على جائزة الملك عبدالعزيز لخدمة القرآن الكريم.
* المركز الأول في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في إندونيسيا عام 1404هـ، وحصل على جائزة رئيس جمهورية إندونيسيا.
* المركز الأول في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في ليبيا عام 1411هـ، وحصل على جائزة معمر القذافي.
سجل الكثير من البرامج الدينية والإذاعية والتلفزيونية، وتميز بصوته العذب والشجي، ومن أبرز أعماله:
* برنامج نور على نور على إذاعة الرياض.
* برنامج مع القرآن على إذاعة القرآن الكريم.
* برنامج منبر الشماخ على قناة الرسالة الفضائية.
حظي جمال الشماخ بمكانة كبيرة في قلوب محبيه وعشاق تلاوته الشجية، وظهر ذلك في المشاعر الجياشة التي صنعتها زيارة العمرة التي قدمها له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في عام 1432 هـ، بعد أن سُمح له بتأدية مناسك العمرة وهو محمول على سرير طبي، وذلك بعد أن منعه المرض من الحركة والسفر لسنوات عديدة.
لا يزال الشيخ جمال الشماخ، على الرغم من مرضه، يشارك في العديد من المناسبات الدينية والاجتماعية، ويقدم الدروس الدينية والوعظية، ويحظى باحترام وتقدير الجميع.