جوري بكر




ما رأيك في اسمك؟ هل هو فريد أم منتشر؟ هل هو مناسب لك أم مجرد اسم؟ بالنسبة لي، كل هذه الأسئلة تدور في ذهني منذ أن كنت طفلة. اسمي "جوري بكر" وهو اسم عربي يعني الوردة. لطالما أحببت اسمي، لكنني شعرت أيضًا أنه كان ثقيلًا بعض الشيء. فلم أرغب أبدًا أن أندمج مع باقي الناس، وكنت أريد أن يكون لي اسم ينعكس شخصيتي الخاصة.

عندما كنت طفلة، كنت خجولة جدًا. كنت أخشى دائمًا من التحدث في الفصل، ولم أكن أرفع يدي أبدًا للمشاركة في المناقشات. ومع ذلك، عندما كنت في الصف الرابع، تولت معلمة جديدة تدعى الآنسة سميث الفصل. كانت الآنسة سميث مختلفة عن أي معلم كان لدي في الماضي. كانت لطيفة ومتعاطفة، وكانت تؤمن بي دائمًا. بفضل تشجيعها، بدأت تدريجيًا الخروج من قوقعتي. بدأت أرفع يدي للمشاركة في المناقشات، وأصبحت أكثر ثقة في قدراتي.

كانت الآنسة سميث هي التي كانت أول من جعلني أدرك أن اسمي يمكن أن يكون مصدر قوة. قالت لي ذات مرة: "جوري، اسمك هو هدية. إنه اسم جميل وفريد، ويجب أن تفخري به. إنه يذكرك أنك شخص مميز، وأن لديك الكثير لتقدمه للعالم." كلماتها ألهمتني، ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا، بدأت أشعر بتقدير أكبر تجاه اسمي.

الآن بعد أن أصبحت بالغة، ما زلت أقدر اسمي. إنه جزء من هويتي، وهو يجعلني أتميز عن الآخرين. أنا فخور بأن أكون جوري بكر، وأنا ممتن لكل من دعمني في رحلتي. إذا كان لديك اسم مختلف أو غير عادي، فلا تخجل منه. احتضنه، لأنه جزء من ما يجعلك مميزًا.