جون هورست، بروفيسور في اللغة الإنجليزية، متخصص في الأدب الإنجليزي في فترة العصور الوسطى، ويعشق القراءة ومناقشة الأفكار الجديدة.
اسمح لي أن أبدأ بالاعتراف بأنني مدمن على الحلقات الدراسية. فأنا أحب الجلوس مع مجموعة صغيرة من الأشخاص لمناقشة كتاب أو موضوع ما يثير اهتمامنا. هناك شيء ما في هذه التجربة المشتركة لتعلم شيء جديد ومشاركة الأفكار التي يجدد نشاطي ويشعرني بالانتماء.
بدأت رحلتي مع الحلقات الدراسية عندما كنت طالبًا في الجامعة. شاركت في حلقة دراسية حول رواية "يوليسيس" لجيمس جويس. في البداية، كنت خائفًا بعض الشيء، حيث لم أكن متأكدًا من قدرتي على مواكبة المناقشة. ولكن سرعان ما أدركت أن الجميع في المجموعة كانوا متعاونين ومشجعين. لقد تعلمت الكثير من زملائي الطلاب، ولم أستمتع أبدًا بدورة دراسية بقدر ما استمتعت بهذه الحلقة الدراسية.
ومنذ ذلك الحين، شاركت في العديد من حلقات الدراسية، حول مواضيع مختلفة، من الأدب إلى التاريخ إلى العلوم. والشيء الذي يجمع بين كل هذه الحلقات الدراسية أنها أثرى حياتي بطريقة أو بأخرى.
أحد الأشياء الرائعة في الحلقات الدراسية هو أنها توفر مساحة آمنة لك لمشاركة أفكارك دون خوف من الحكم. في عالم غالبًا ما يكون مقسمًا، توفر الحلقات الدراسية مكانًا حيث يمكننا التواصل مع الآخرين ذوي الآراء المختلفة، واحترام وجهات نظرهم، والتعلم منهم.
كما يمكن أن تكون حلقات الدراسية أيضًا تجربة اجتماعية رائعة. لقد قابلت بعضًا من أفضل أصدقائي في حلقات دراسية، وأنا دائمًا أستمتع بالوقت الذي أقضيه معهم. سواء كنا نناقش كتابًا أو نشرب القهوة أو نلعب لعبة، فإنني دائمًا ما أغادر حلقة الدراسية وأنا أشعر بأنني أكثر ثراءً وأنا أتطلع إلى المرة القادمة التي يمكنني فيها الاجتماع معهم.
إذا كنت مهتمًا بتجربة حلقة دراسية، فإنني أوصي بشدة بإعطائها فرصة. إنها طريقة رائعة للتعلم والتواصل وإثراء حياتك. يمكنك العثور على حلقات دراسية في العديد من الأماكن، بما في ذلك مكتباتك المحلية ومتاجر الكتب والجامعات والمراكز المجتمعية.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here