جو بايدن الرئيس الأعظم؟




إعداد: الكاتب الفضولي

اسم جو بايدن يثير الكثير من الجدل هذه الأيام. هل هو الرئيس الأعظم كما يزعم البعض أم مجرد سياسي فاشل كما يقول آخرون؟ حسنًا، دعونا نحاول معرفة ذلك.

ولد جو بايدن في ولاية بنسلفانيا عام 1942. درس القانون في جامعة سيراكيوز ثم عمل محامياً قبل دخوله السياسة. في عام 1972، انتخب في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ديلاوير. خدم بايدن في مجلس الشيوخ لمدة 36 عامًا، وكان رئيسًا للجنة القضاء بمجلس الشيوخ من 1987 إلى 1995. في عام 2008، انتخب نائبًا للرئيس باراك أوباما، وخدم في هذا المنصب لمدة ثماني سنوات.

في عام 2020، ترشح بايدن للرئاسة وفاز على الرئيس دونالد ترامب. في 20 يناير 2021، أدى بايدن اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة.

كانت رئاسة بايدن مليئة بالتحديات. لقد تعامل مع جائحة كوفيد-19، وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والصراع في أوكرانيا. كما كان عليه التعامل مع ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الجريمة.

على الرغم من هذه التحديات، حقق بايدن أيضًا بعض التقدم. لقد وقع على قانون خطة الإنقاذ الأمريكية، الذي قدم المساعدة المالية للأفراد والشركات المتضررة من جائحة كوفيد-19. كما وقع على قانون البنية التحتية الاستثمار والوظائف، الذي سيستثمر مليارات الدولارات في البنية التحتية الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ ورفع حظر السفر المفروض على مواطني العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة.

ما زال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان التاريخ سيحكم على جو بايدن على أنه رئيس عظيم. هناك بالتأكيد بعض الجوانب الإيجابية والسلبية في رئاسته. ومع ذلك، فمن الواضح أنه سيترك بصمة على البلاد.

إذن، هل جو بايدن الرئيس الأعظم؟ إنه سؤال سيستمر الجدل حوله لسنوات قادمة. في النهاية، الأمر متروك لكل فرد ليقرر لنفسه ما إذا كان يعتقد أن بايدن قد نجح في رئاسته.

  • إيجابيات رئاسة بايدن:
    • وقع على قانون خطة الإنقاذ الأمريكية، الذي قدم المساعدة المالية للأفراد والشركات المتضررة من جائحة كوفيد-19.
    • وقع على قانون البنية التحتية الاستثمار والوظائف، الذي سيستثمر مليارات الدولارات في البنية التحتية الأمريكية.
    • أعاد الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.
    • رفع حظر السفر المفروض على مواطني العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة.
  • سلبيات رئاسة بايدن:
    • كان عليه التعامل مع جائحة كوفيد-19، التي تسببت في أزمة صحية واقتصادية كبيرة.
    • أشرف على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والذي كان فوضويًا وترك البلاد تحت سيطرة طالبان.
    • كان عليه التعامل مع الصراع في أوكرانيا، والذي أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتسبب في معاناة إنسانية كبيرة.
    • يواجه انتقادات بسبب ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة.
    • يواجه انتقادات بسبب زيادة معدلات الجريمة في الولايات المتحدة.