جيلان حمزة.. اسم لامع في عالم الإعلام، وإعلامية بارزة في ساحة الثقافة، وكاتبة روائية تميزت بكتاباتها الفريدة. رحلت جيلان حمزة، فتركت خلفها إرثا إبداعيا وتاريخا حافلا بالعمل الجاد.
وُلدت جيلان في القاهرة، ونشأت في بيئة أدبية وثقافية، انعكست على شخصيتها وكتاباتها. فكان والدها، الدكتور عبد اللطيف حمزة، أستاذاً بارزاً في الصحافة ومؤسساً لقسم الصحافة بجامعة القاهرة.
تخرجت جيلان من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبدأت رحلتها الإعلامية في الإذاعة والتليفزيون المصريين. شغلت العديد من المناصب في الإعلام، وترقت في المناصب حتى أصبحت أستاذاً في كلية الإعلام بجامعة الزقازيق.
خلال مسيرتها المهنية، قدمت جيلان العديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية التي ناقشت فيها قضايا ثقافية واجتماعية مهمة. وكان من بين برامجها المعروفة "حوار مع الكاتب" و"ثقافة الأسرة".
تميزت كتابات جيلان حمزة بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، وقدمت فيها رؤيتها الخاصة للعالم من خلال أسلوبها السهل والسلس. كانت مهتمة بشكل خاص بالدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع.
اكتسبت جيلان حمزة شهرة كبيرة من خلال رواياتها التي نشرتها. تناولت في رواياتها مواضيع مختلفة من الحياة اليومية، وناقشت فيها قضايا المرأة والهوية والاغتراب. ومن بين رواياتها الأكثر شهرة "امرأة بلا ظل" و"وراء الأقنعة".
لم تقتصر مسيرة جيلان حمزة على الكتابة والإعلام، بل كانت ناشطة في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية. فقد شاركت في تأسيس جمعية الصحفيات المصريات، وكانت عضواً في مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.
تُوفيت جيلان حمزة في القاهرة عن عمر يناهز 72 عاماً، تاركة خلفها إرثا كبيرا من الإنجازات في مجال الإعلام والكتابة. وقد نعتها المؤسسات الإعلامية والجامعات والهيئات الثقافية في مصر والعالم العربي.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here