كنت أتجول في مدينة الأقصر الرائعة عندما سمعت ضجة عالية. ركضت إلى المصدر لأجد حافلة سياحية قد انحرفت عن الطريق واصطدمت بالسور الجانبي. كان المنظر مروعًا، حيث كانت الصرخات تعلو في الهواء ورجال الإنقاذ يندفعون نحو الحافلة.
إحصائيات وخسائر:
أفادت التقارير الأولية أن الحافلة كانت تقل حوالي 30 سائحًا، وأن العديد منهم لقوا حتفهم في الحادث. أصيب آخرون بجروح خطيرة ويتلقون العلاج حاليًا في المستشفيات القريبة.
رواية الناجين:
"كنا نستمتع بجولة في معبد الكرنك عندما حدث ذلك فجأة"، قالت إحدى الناجيات. "شعرت وكأن الأرض تهتز من تحتنا. وبعد ذلك، كان هناك الكثير من الغبار والدخان، ولم أستطع رؤية أي شيء".
"كنت محاصرًا في الحافلة لبعض الوقت"، قال ناج آخر. "كانت هناك قطع من الزجاج المكسور والأشخاص المصابون في كل مكان. لقد شعرت بالذعر الشديد، ولكن لحسن الحظ تمكن رجال الإنقاذ من إخراجي".
التحقيق في الحادث:
بدأت السلطات المصرية تحقيقًا في الحادث لتحديد سبب الحادث. وذكرت تقارير أولية أن الحافلة قد تكون تجاوزت السرعة المسموح بها، وأن السائق ربما فقد السيطرة على عجلة القيادة.
دعم وتعاطف:
أعربت وزارة السياحة المصرية والمجتمع الدولي عن تعازيه لأسر ضحايا الحادث. كما تم إرسال فرق طبية ومساعدات إنسانية إلى أقصر لتقديم الدعم للمصابين.
رسالة إلى السياح:
بينما تُعد الحوادث مؤسفة بشكل مأساوي، فمن المهم أن نتذكر أن مصر لا تزال وجهة آمنة للسياح. يجب على المسافرين اتباع نصائح السلامة عند السفر في أي مكان، بما في ذلك ارتداء أحزمة الأمان وعدم ركوب المركبات التي تبدو غير صالحة للخدمة.
نداء إلى المسؤولين:
يجب على السلطات المصرية مضاعفة جهودها لضمان سلامة السياح على الطرق. يمكن أن تشمل هذه الجهود تحسين صيانة المركبات وإنفاذ حدود السرعة وتوفير تدريب مناسب للسائقين.
:
يُعد حادث الأقصر تذكيرًا قويًا بأهمية السلامة في السفر. ندعو المجتمع الدولي إلى تقديم دعمه لمصر في هذا الوقت الصعب، كما نحث السلطات على اتخاذ تدابير لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here