وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا من مكان الحادث، تظهر آثار التصادم على القطارين وبعض المصابين، فيما انتشرت في الوقت نفسه روايات وشهادات من شهود العيان والناجين من الحادث، تكشف عن حجم المأساة التي وقعت.
وقال أحد الناجين ويدعى أحمد، إنه كان مستيقظًا أثناء وقوع التصادم، مشيرًا إلى أنه شعر بارتجاج رهيب أعقبه فوضى عارمة.
وأضاف أحمد، "كنت في عربة النوم رقم 4، وفجأة شعرت بتصادم عنيف، وأصبت بجروح في وجهي ويدي، وتم نقلي إلى المستشفى لتلقي العلاج".
أما السيدة منى، وهي أحد الناجين أيضًا، فقالت إنها كانت نائمة وقت وقوع الحادث، ولم تنتبه إلا على صوت وهدير الاصطدام، مشيرة إلى أنها أصيبت بكسور في قدميها.
وأضافت منى، "كنت عائدة إلى القاهرة بعد زيارة أهلي في الفيوم، وحجزت في عربة النوم، وفجأة استيقظت على صوت انفجار، وأصبت بجروح في رجلي وتم نقلي إلى المستشفى".
وتابعت، "أنا في حالة صدمة حتى الآن، ولم أصدق ما حدث، وأتمنى أن يتم الكشف عن ملابسات هذا الحادث ومعاقبة المتسببين فيه".
ويجري حاليًا حصر أعداد الضحايا والمصابين، وسط حالة من الغضب والأسى الشديدين بين أهالي الضحايا والمصابين، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن وقوع هذا الحادث الأليم.