ما هي الحالة الخاصة؟ إنها حالة تختلف فيها الأمور عن المعتاد. يمكن أن يكون شيئًا جيدًا أو سيئًا، خاصة أو عامًا، كبيرًا أو صغيرًا. يمكن أن يحدث لأي شخص في أي وقت. يمكن أن تكون حالة مؤقتة أو دائمة. هذا ما يجعلها خاصة جدًا.
لقد مررت بنصيبي من الحالات الخاصة. بعضها كان جيدًا، وبعضها لم يكن جيدًا. لكن الشيء الوحيد المشترك بينهم جميعًا هو أنهم علّموني شيئًا عن نفسي وعن العالم.
من أفضل الحالات الخاصة التي مررت بها عندما كنت طفلاً. كنت ألعب في الفناء الخلفي عندما رأيت طائرًا مصابًا. اصطدم بالنافذة وأصيب جناحه. شعرت بالأسف تجاهها، لذلك أحضرتها إلى الداخل وأعتنيت بها. أطعمتها وأسقيتها ووضعتها في صندوق مريح.
بعد بضعة أيام، شُفي جناح الطائر وعادت للصحة. أطلق سراحها في الفناء الخلفي، وشاهدتها وهي تطير بعيدًا. لقد شعرت بالفخر والسعادة لأنني تمكنت من مساعدتها. علمني ذلك أن حتى أصغر الكائنات يمكن أن تحدث فرقًا في حياة شخص آخر.
وإحدى الحالات الخاصة الأسوأ التي مررت بها كانت عندما كنت في الكلية. كنت أتعلم اللغة العربية، وكان لدي اختبار كبير. لقد درست بجد، لكني لم أكن واثقًا من أنني سأجتازه. في يوم الاختبار، كنت متوترة للغاية. لم أستطع التركيز، وارتكبت الكثير من الأخطاء.
لقد فشلت في الامتحان، وشعرت بالإحباط الشديد. لقد قضيت الكثير من الوقت في التحضير، لكنني لم أبذل مجهودًا كافيًا. علمني ذلك أن العمل الجاد لا يكفي دائمًا. عليك أيضًا أن تؤمن بنفسك وأن تكون مستعدًا لتحمل المخاطر.
الحالات الخاصة جزء من الحياة. يمكن أن تكون جيدة أو سيئة، لكنها دائمًا ما تُعلمنا شيئًا. إنها تذكرنا بأن الحياة هشة وأن الأمور يمكن أن تتغير في لحظة. إنها أيضًا تذكرنا أننا لسنا وحدنا في هذا العالم وأن هناك أشخاصًا يهتمون بنا. لذلك في المرة القادمة التي تمر فيها بحالة خاصة، خذ لحظة للتفكير فيما تحاول تعليمك. قد يفاجئك مقدار ما يمكنك التعلم.
ما هي بعض الحالات الخاصة التي مررت بها؟ ماذا تعلمت منها؟ شارك قصتك في التعليقات أدناه.