حجاج العجمي: أيقونة الكرة السعودية والعربية




❖بداية مشوار الأسطورة:
ولد حجاج العجمي في حي المصيف بمكة المكرمة بتاريخ 31 مارس 1962، عشق الكرة منذ نعومة أظفاره، وانضم إلى قطاع الناشئين نادي الوحدة في الرابعة عشرة من عمره، لتنطلق بعدها مسيرة أسطورية حافلة بالإنجازات.
❖تألق في عاصمة النور:
في عام 1986، انتقل العجمي إلى نادي نيس الفرنسي، ليصبح أول لاعب سعودي يحترف في أوروبا، وقد أبدع في الملاعب الفرنسية وسجل عددا لا يحصى من الأهداف، ما جعله أحد أبرز اللاعبين الأجانب في الدوري الفرنسي.
❖العودة إلى الوطن الأم:
عاد حجاج العجمي إلى نادي الوحدة في عام 1989، وقاد الفريق إلى التتويج بكأس ولي العهد مرتين متتاليتين في عامي 1991 و1992، كما ساهم في حصول المنتخب السعودي على كأس آسيا عام 1988.
❖الساحر في الملاعب الخضراء:
كان حجاج العجمي يتمتع بمهارات فنية عالية، فهو لاعب وسط مهاجم يتميز بالسرعة والمراوغة ومهارة التسديد، وقد أطلق عليه لقب "الساحر" نظرا لمهاراته الاستثنائية في الملعب.
❖الإنجازات والبطولات:
حصد حجاج العجمي العديد من البطولات والإنجازات خلال مسيرته الكروية، من بينها:
* كأس آسيا مع المنتخب السعودي عام 1988.
* كأس ولي العهد مع نادي الوحدة مرتين متتاليتين في 1991 و1992.
* هداف الدوري السعودي مرتين في 1985 و1987.
* أفضل لاعب في آسيا عام 1984.
❖نهاية مسيرة الأسطورة:
اعتزل حجاج العجمي كرة القدم في عام 2000، بعد مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات، ولا يزال يعتبر أحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية والعربية.
❖الحياة بعد الاعتزال:
اتجه العجمي بعد اعتزاله إلى العمل كمحلل رياضي في العديد من القنوات الفضائية، كما تولى منصب مدير الكرة في نادي الوحدة.
❖إرث لا يُنسى:
يظل حجاج العجمي أيقونة للكرة السعودية والعربية، فقد ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ هذه الرياضة، وساهم في رفع اسم المملكة في المحافل الدولية.