رحلة الطعام:
ابدأ رحلتنا مع قطعة البيتزا الشهية التي تناولتها للتو. تبدأ المغامرة في فمك، حيث يتم تكسيرها بواسطة الأسنان واللعاب. ثم تنتقل إلى المريء، الذي يعمل كمنزلق إلى المعدة. المعدة هي بمثابة حوض تجميع، حيث يتم هضم الطعام بواسطة الأحماض والإنزيمات.نظام الدورة الدموية:
بمجرد دخول العناصر الغذائية إلى مجرى الدم، يأخذ نظام الدورة الدموية زمام المبادرة. القلب، محطة الضخ في نظامنا، يدفع الدم المحمل بالمغذيات عبر الشرايين إلى جميع أجزاء الجسم. الشرايين، مثل الطرق السريعة، تحمل الدم إلى الشعيرات الدموية الدقيقة، والتي تعمل كطرق فرعية إلى خلايانا. وهناك، يتم تبادل العناصر الغذائية والأكسجين مع ثاني أكسيد الكربون والنفايات.نظام التنفس:
يحتاج نظام النقل الداخلي لدينا أيضًا إلى الأكسجين. الرئتان هما مركز التنفس لدينا، حيث تستقبلان الهواء من البيئة. داخل الرئتين، يتم تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الدم والهواء الزفير.نظام الإخراج:
ما يدخل يجب أن يخرج، أليس كذلك؟ نظام الإخراج يعتني بهذا الجانب. الكلى هي وحدات تصفية الجسم، حيث تزيل النفايات من الدم وتنتج البول. المثانة هي منشأة تخزين البول قبل إطلاقه من الجسم.الإعجاز الداخلي:
إن حركة النقل الداخلي هي أوركسترا معقدة من الأنظمة تعمل معًا بسلاسة. إنها عملية معجزة تضمن بقاء أجسامنا بصحة جيدة وحيوية. كل خلية في أجسامنا، من رأس أصابعنا إلى أصابع قدمينا، تعتمد على هذه العملية الأساسية لنقل الإمدادات الأساسية لها.