وقد كشفت التحقيقات الأولية أن الحريق نجم عن ماس كهربائي في الثلاجة، ما أدى إلى انفجار أسطوانة بوتاجاز كانت تستخدمها الأم في الطهي، ليتحول بعدها الحادث إلى مأساة حقيقية.
وحسب شهود العيان، فقد بذلت الأم نوهير جهدها لإنقاذ طفليها، لكن النيران حاصرتهم جميعًا، في مشهد يبعث على الألم والحزن الشديدين.
وقد نجا الابن الأكبر للأم من الحريق بفضل معاونة الجيران الذين تمكنوا من إنقاذه في الوقت المناسب.
وبعد ساعات طويلة من الجهد المضني، نجحت فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق، فيما تم نقل جثث الضحايا إلى مشرحة زينهم لتشريحها وبيان سبب الوفاة.
إن حريق المنيل يمثل درسًا قاسيًا للجميع، يجب أن ندفعه ثمنًا لتعزيز الوعي حول مخاطر الحرائق وسبل الوقاية منها. فحياة الإنسان أغلى من أي خسارة مهما عظمت.