حسن راتب.. من حقائق مجهولة إلى قصص تحكيها مصر




بصمة حسن راتب لم يمحها الزمن

حسن راتب.. هو أحد أشهر الشخصيات الفنية التي عرفها الجمهور المصري، فبصماته لم تُمحى من الأذهان، وله مكانه مميز في الوجدان، وقد ترك تراثًا فنيًا كبيرًا ما بين المسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون.

وفي هذا المقال، نسلط الضوء على بعض الحقائق المجهولة عن حسن راتب، بالإضافة إلى بعض القصص التي تحكيها مصر عنه.

الحقائق المجهولة عن حسن راتب

  • وُلد حسن راتب في حي السيدة زينب بالقاهرة في 23 مايو 1923.
  • كان والده موظفًا بسيطًا، أما والدته فكانت ربة منزل.
  • التحق حسن راتب بمدرسة السعيدية الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة الخديوية الثانوية.
  • بدأ مشواره الفني من خلال المشاركة في مسرح المدرسة.
  • التحق حسن راتب بالمعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1946.
  • تخرج حسن راتب من المعهد في عام 1950 بتقدير ممتاز.
  • عمل حسن راتب في مسرح التليفزيون، وقدم العديد من المسلسلات والأفلام التليفزيونية الشهيرة.
  • صاحب حسن راتب نجاحًا كبيرًا في المسرح، حيث قدم العديد من المسرحيات الناجحة، مثل "سيدتي الجميلة" و"اللص والكلاب" و"الزير سالم".
  • حصل حسن راتب على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة الدولة التقديرية في عام 1985.
  • تُوفي حسن راتب في 15 فبراير 2000.

قصص تحكيها مصر عن حسن راتب

حسن راتب والجمهور

كان حسن راتب محبوبًا من الجمهور المصري، الذي كان يتفاعل مع أدواره بصورة كبيرة. وفي إحدى المرات، كان يقدم مسرحية "سيدتي الجميلة" على مسرح الريحاني، وعندما نزل ستار الفصل الأول، وجد الجمهور ممثلًا آخر يقف مكانه، فأثار ذلك استغراب الجمهور، وبدأوا في الصياح مطالبين بحسن راتب, وعندما عاد حسن راتب إلى المسرح، صفق له الجمهور بحرارة.

حسن راتب والسلطة

لم يكن حسن راتب يخاف من السلطة، وكان دائمًا يقول ما يعتقده. وفي إحدى المرات، كان يقدم مسرحية "اللص والكلاب" على مسرح الدولة، وعندما قال أحد الممثلين جملة "اللصوص موجودون في كل مكان"، التفت حسن راتب إلى الجمهور وقال: "نعم، اللصوص موجودون في كل مكان، حتى في مجلس الشعب".

حسن راتب والإنسانية

كان حسن راتب إنسانًا طيب القلب، وكان دائمًا يساعد المحتاجين. وفي إحدى المرات، كان يمر بشارع السيدة زينب، ووجد سيدة جالسة على الرصيف تبكي، فسألها عن سبب بكائها، فقالت له أنها فقدت طفلها، فقام حسن راتب بمساعدتها في العثور على طفلها.

هذه مجرد لمحة بسيطة عن حسن راتب، الفنان الإنسان الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ مصر الفني. وما زالت قصصه تُحكى حتى الآن، وستظل تُحكى للأجيال القادمة.