إنه لاعب كرة القدم المغربي، الملقب بـ"الساحر"، والمهندس الأشهر للمتعة والإثارة في ملاعب كرة القدم، إنه حكيم زياش، أو كما يحلو لعشاقه العرب أن ينادوه بـ"المعلم".
حكيم زياش من اللاعبين الذين "يأخذون العقل"، فتراوغاته المبهرة ومهاراته العالية وطريقة لعبه الفريدة تجعلك لا تشعر بالملل ولو شاهدته طوال اليوم.
وراء موهبة حكيم زياش الحقيقية حكاية لا يعلمها الكثير، حكاية كفاح وتحدٍ وإصرار، حكاية شاب مغربي هاجر إلى هولندا باحثًا عن حلم وحقق هذا الحلم إلى أن أصبح نجمًا عالميًا.
وُلد زياش في مدينة درونتن الهولندية لأبوين مغربيين، وبدأ مسيرته الكروية في نادي هيرنفين الهولندي عام 2012، ثم انتقل إلى نادي تفينتي الهولندي، ومن ثم إلى أياكس أمستردام الهولندي، ثم إلى تشيلسي الإنجليزي، وأخيرًا إلى نادي غلطة سراي التركي.
تميز زياش بأخلاقه العالية والتزامه الكبير، حيث كان دائمًا حريصًا على مساعدة الآخرين، سواء في الميدان أو خارجه، وفي عام 2018، تبرع بمبلغ مليون يورو لضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الحسيمة في المغرب.
حصل زياش على العديد من الجوائز الفردية، منها جائزة أفضل لاعب في الدوري الهولندي عام 2018، وجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 2019، واختير ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في عام 2020.
ومع تألقه مع المنتخب المغربي، كان حكيم زياش أحد اللاعبين الرئيسيين في تأهل المغرب إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، حيث أظهر مهارات عالية ومراوغات رائعة في مباراة الملحق الحاسمة ضد الكونغو الديمقراطية.
حكيم زياش، اللاعب المغربي الموهوب، الذي لم يتوقف أبدًا عن الإبداع على أرض الملعب، والذي كان ومازال مصدر إلهام للكثيرين حول العالم.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here