في عام 2014، وقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمام العالم وأقسم على حماية دستور البلاد والدفاع عن مصالح شعبها. وكان حلف اليمين هذا لحظة محورية في تاريخ مصر، حيث أنهى فترة طويلة من الاضطرابات السياسية وأرسى الأساس لجمهورية جديدة.
رحلة صعبة إلى القمةوُلد السيسي في القاهرة عام 1954، وترعرع في أسرة متواضعة. ولطالما كان لديه حب عميق لبلاده وتطلع إلى دخول الجيش. وفي عام 1977، تخرج من الكلية الحربية بمصر وبدأ مسيرة مهنية ناجحة في القوات المسلحة.
ترقى سيسي في الرتب بسرعة، وفي عام 2012، أصبح وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة بعد ثورة 25 يناير. لعب دورا محوريا في الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في عام 2013، وهو ما أدى إلى انتخابه رئيسا للجمهورية في العام التالي.
كانت الانتخابات التي أجريت في عام 2014 مثيرة للجدل، حيث انتقدها الكثيرون لكونها غير عادلة وتفتقر إلى منافسة حقيقية. ومع ذلك، فاز السيسي بأغلبية ساحقة، ووعد بمستقبل أفضل لمصر.
رئاسة السيسيوقد تميزت فترة رئاسة السيسي بمزيج من التقدم والتحديات. وقد أشرف على فترة من النمو الاقتصادي النسبي، لكنه تعرض أيضا لانتقادات بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقمع المعارضة السياسية.
واتخذ السيسي موقفا صارما ضد جماعة الإخوان المسلمين، التي اتهمها بالتآمر لقلب نظام حكمه. وقد أدت حملة القمع هذه إلى اعتقال وسجن العديد من أعضاء الجماعة، بالإضافة إلى حظر الجماعة نفسها.
كما واجه السيسي انتقادات بسبب سجله البيئي، ولا سيما قراره بمنح تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في المناطق المحمية. وواجهت هذه القرارات معارضة من الجماعات البيئية، التي حذرت من أنها قد تعرض الحياة البرية الهشة في مصر للخطر.
الإرثلا يزال إرث السيسي موضع جدل. يشيد به البعض على أنه أعاد الاستقرار إلى مصر وقاد البلاد خلال فترة صعبة. ومع ذلك، ينتقده آخرون لسجله في مجال حقوق الإنسان وقمع المعارضة السياسية.
من السابق لأوانه القول بشكل قاطع ما هو إرث السيسي. ومع ذلك، فمن الواضح أنه كان شخصية رئيسية في تاريخ مصر الحديث، ومن المرجح أن يُذكر بقراراته وإجراءاته لسنوات قادمة.
مستقبل مصريمثل حلف اليمين السيسي لحظة محورية في تاريخ مصر. ومنذ ذلك الحين، أشرف على فترة من التقدم والتحديات، ولا يزال إرثه موضع جدل.
يبقى مستقبل مصر غير مؤكد. ومع ذلك، فإن حلف اليمين السيسي هو تذكير بأن البلاد لديها القدرة على التغلب على التحديات وبناء مستقبل أفضل.
كان حلف اليمين السيسي في عام 2014 لحظة محورية في تاريخ مصر، حيث أنهى فترة طويلة من الاضطرابات السياسية وأرسى الأساس لجمهورية جديدة.
اشتهرت فترة رئاسة السيسي بمزيج من التقدم والتحديات، حيث أشرف على فترة من النمو الاقتصادي النسبي، لكنه واجه أيضا انتقادات بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقمع المعارضة السياسية.
لا يزال إرث السيسي موضع جدل، حيث يشيد به البعض على أنه أعاد الاستقرار إلى مصر وقاد البلاد خلال فترة صعبة، بينما ينتقده آخرون لسجله في مجال حقوق الإنسان وقمع المعارضة السياسية.
يمثل حلف اليمين السيسي لحظة محورية في تاريخ مصر، ومن المرجح أن يُذكر السيسي بقراراته وإجراءاته لسنوات قادمة.
دعوة العملوشارك برأيك، هل أوفى السيسي بوعوده للشعب المصري؟ ما هي آمالك وتطلعاتك لمستقبل مصر؟