حليمة بولند، اسم برز في الساحة الإعلامية الكويتية والعربية في فترة وجيزة، واستطاع أن يحقق شهرة كبيرة، لكنها لم تكن شهرة عادية، بل كانت مُثيرة للجدل، حتى أصبحت حليمة وجهًا تلفزيونيًا لا يمكن تجاهله.
بدأت حليمة مسيرتها الفنية كمغنية، لكنها لم تحقق أي نجاح يُذكر، حتى اتجهت إلى مجال التمثيل، وشاركت في بعض الأعمال الدرامية التلفزيونية، لكنها لم تنجح فيها أيضًا.
ومع ذلك، لم تيأس حليمة، وقررت دخول مجال الإعلام، فالتحقت بقناة "سكوب" الكويتية كمذيعة، واستطاعت أن تلفت أنظار المشاهدين بصوتها الجميل ووجهها الجميل، لكنها لم تكن موهوبةً جدًا في التقديم، وكانت ترتكب الكثير من الأخطاء.
على الرغم من ذلك، اكتسبت حليمة شهرة كبيرة، وذلك بسبب جرأتها وإثارة الجدل، حيث كانت دائمًا ما تتحدث عن مواضيع محرجة، وتطلق تصريحات جريئة، حتى أصبحت واحدة من أكثر الشخصيات الإعلامية إثارةً للجدل في العالم العربي.
صعود وهبوطوصلت حليمة إلى ذروة شهرتها في عام 2009، عندما قدمت برنامج "حليمة بولند"، والذي كان يُذاع على قناة "إل بي سي" اللبنانية، ولاقى البرنامج نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي، وتابعه الملايين من المشاهدين.
لكن شهرة حليمة لم تستمر طويلاً، ففي عام 2010، فُوجئ الجمهور بخبر اعتزالها، حيث أعلنت أنها قررت ترك مجال الإعلام والتفرغ لحياتها الشخصية.
ومع ذلك، عادت حليمة إلى الإعلام في عام 2012، وبدأت بتقديم برنامج "هيا بنا" على قناة "الراي" الكويتية، لكن البرنامج لم يحقق نجاحًا كبيرًا.
الحياة الشخصيةحياة حليمة بولند الشخصية مليئة بالتحديات والمصاعب، حيث تزوجت مرتين، وانتهى زواجها الأول بالطلاق، أما زواجها الثاني فقد انتهى بوفاة زوجها في حادث سير.
ولدي حليمة ثلاثة أطفال، وتحرص دائمًا على إبعادهم عن الأضواء والشهرة.
الجمال والسكندلاشتهرت حليمة بولند بجمالها وجاذبيتها، لكنها أثارت الكثير من الجدل حول خضوعها لعمليات تجميل كثيرة، حيث تغير شكلها كثيرًا منذ بدايتها، حتى أنها أصبحت لا تشبه نفسها.
كما تورطت حليمة في العديد من الفضائح، ففي عام 2014، تم القبض عليها في مطار الكويت الدولي بتهمة حيازة مواد مخدرة، وحُكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات، لكنها أُفرج عنها بكفالة بعد شهرين فقط.
حليمة اليومبعد خروجها من السجن، اختفت حليمة بولند عن الأضواء لفترة، لكنها عادت مؤخرًا إلى الإعلام، حيث تقدم برنامجًا إذاعيًا على إذاعة "مارينا إف إم"، بالإضافة إلى أنها تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي.
لا تزال حليمة بولند شخصية مثيرة للجدل، لكنها أثبتت أنها امرأة قوية وعنيدة، قادرة على مواجهة التحديات والمصاعب، والاستمرار في تحقيق أحلامها مهما كانت.