خالد الفيصل.. الأميرة التي ألهمت الأمير!




"سيكونُ صوتُها الجهوريٌ وكلامُها الجريء هما التذكرتين اللتين سأحملهما معي منْ هذا الاجتماع."
هكذا كتب الأمير خالد الفيصل عن الأميرة سارة بنت مشهور التي كانت وراء إلهامٍ كبيرٍ له.
فمن هي الأميرة سارة بنت مشهور؟ وما علاقتها بالأمير خالد الفيصل؟ وكيف كانت مصدر إلهامٍ له؟
الأميرة سارة بنت مشهور
وُلدت الأميرة سارة بنت مشهور في الرياض عام 1948. وهي ابنة الأمير مشهور بن عبد العزيز آل سعود.
تلقّت تعليمها في جامعة الملك سعود في الرياض، وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي. كما حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.
عملت الأميرة سارة في مجال التعليم والتدريب طوال حياتها المهنية. كما شغلت منصب رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة النسائية الخيرية.
علاقتها بالأمير خالد الفيصل
التقى الأمير خالد الفيصل بالأميرة سارة بنت مشهور لأول مرة في عام 1973. وكان ذلك خلال زيارته لجمعية النهضة النسائية الخيرية التي كانت ترأسها الأميرة سارة.
أُعجب الأمير خالد بشخصية الأميرة سارة القوية وذكائها. كما تأثر بكلماتها الجريئة وصوتها الجهوري.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأميرة سارة صديقة مقرّبة للأمير خالد. وكثيراً ما كانا يتناقشان في قضايا الأدب والفن والسياسة.
مصدر إلهام
كانت الأميرة سارة مصدر إلهامٍ كبير للأمير خالد الفيصل. فقد شجّعته على متابعة شغفه بالشعر والأدب. كما دعمته في مسيرته السياسية.
كتب الأمير خالد الفيصل العديد من القصائد التي أهداها للأميرة سارة. كما كتب مسرحيتين مستوحى من شخصيتها.
في عام 2009، افتتح الأمير خالد الفيصل متحفاً باسم الأميرة سارة بنت مشهور في الرياض. ويضم المتحف مجموعة من أعمالها الأدبية والفنية.
توفيت الأميرة سارة بنت مشهور في عام 2014. إلا أن ذكرى إرثها لا تزال حية في قلوب محبيها.
الأميرة سارة بنت مشهور هي مثالٌ على المرأة السعودية القوية والمثقّفة التي كسرت الحواجز وألهمت الآخرين. وستظل ذكراها مصدر إلهام للأجيال القادمة.