خالد الفيصل.. الأمير الشاعر الذي طبع التاريخ السعودي بإبداعه




لطالما عُرف التاريخ السعودي بأسماء عظيمة سطرت بأحرف من نور، ومن بين هؤلاء المبدعين يأتي اسم الأمير الشاعر خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، الذي ترك بصمة لا تُمحى في المشهد الثقافي والأدبي السعودي والعربي.
وُلد الأمير خالد الفيصل عام 1940 في مدينة الطائف، ونشأ في كنف أسرة عريقة عُرفت بدعمها للعلم والثقافة. وسرعان ما ظهرت مواهبه الشعرية منذ طفولته، وبدأ في نظم القصائد في سن مبكرة.
عبّر الأمير خالد الفيصل من خلال شعره عن مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك الحب والوطنية والطبيعة والظواهر الاجتماعية. وقد اشتهر بإتقانه للغة العربية وإحيائه للتراث الشعري العربي الأصيل.
من أشهر قصائد الأمير خالد الفيصل:
* يا طيب قلبك يا شقيق الروح
* يا أمير الغزل والجمال يا أصيل
* أسكن الغياب وأنت روحي وأنسها
كما اشتهر الأمير خالد الفيصل بكونه:
* أمير منطقة مكة المكرمة سابقًا
* وزير التعليم والسابق
* رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك فهد للبحوث الطبية
* رئيس مجلس إدارة شركة روتانا للصوتيات والمرئيات
وبالإضافة إلى شعره، كان الأمير خالد الفيصل راعيًا للفنون والثقافة وقدم الدعم للعديد من المبدعين. كما كان مهتمًا بالتاريخ وعلم الآثار، حيث أسس متحف خالد الفيصل للتراث في المنطقة الجنوبية.
مواقف إنسانية للأمير خالد الفيصل:
* اهتمامه الكبير بالفقراء والمحتاجين وتقديم المساعدات لهم.
* دوره في حل النزاعات والمشاكل الاجتماعية.
* رعايته للمواهب الشابة ودعمه لهم.
رحل الأمير خالد الفيصل عن عالمنا في عام 2018 تاركًا إرثًا أدبيًا وثقافيًا خالدًا. وقد نُشرت دواوينه الشعرية في مجلدات عديدة، وحظيت بشعبية كبيرة بين القراء في جميع أنحاء العالم العربي.
سيظل الأمير الشاعر خالد الفيصل علامة فارقة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث كان مبدعًا لامعًا ترك بصمة لا تُمحى في المشهد الثقافي والاجتماعي.