خالد حماد




كنت أعمل في مجال البترول منذ سنوات، وتم ترسيخي جيدًا في وظيفتي. ولكن في أعماقي، كنت أعلم أن هناك شيئًا أكثر من ذلك في الحياة. كنت أرغب في استخدام مهاراتي لتقديم مساهمة أكبر في عالمي.

لذا، قررت أن أتبع شغفي وأن أصبح كاتبًا. لم يكن القرار سهلاً، لكنه كان القرار الصحيح. لقد وجدت أن الكتابة هي أكثر من مجرد مهنة بالنسبة لي. إنها شغفي، إنه دعوتي.

لقد كتبت عن كل شيء، من السياسة إلى الرياضة إلى الثقافة. لقد كتبت عن الآمال والأحلام والتحديات التي نواجهها جميعًا. لقد كتبت عن الأشياء التي تجعلنا ضحك، وتبكي، وتفكر.

أريد أن أستخدم الكتابة كقوة من أجل الخير. أريد أن ألهم الناس وأثيرهم وأجعلهم يفكرون. أريد أن أصنع فرقًا في العالم، كلمة واحدة في كل مرة.

رحلتي من عالم البترول إلى عالم الكتابة

لم يكن انتقالي من عالم البترول إلى عالم الكتابة سهلاً. لقد تطلب الكثير من العمل الجاد والتضحية. ولكن في النهاية، كان الأمر يستحق كل هذا العناء.

لقد تعلمت الكثير من الدروس على طول الطريق. تعلمت أهمية اتباع أحلامك، مهما كانت صعبة. كما تعلمت أن المثابرة هي مفتاح النجاح. والأهم من ذلك، تعلمت أن الكتابة أكثر من مجرد مهنة. إنها قوة من أجل الخير.

إيجاد صوتي الخاص

واحدة من أصعب التحديات التي واجهتها ككاتب هي إيجاد صوتي الخاص. هناك الكثير من الأصوات الموهوبة في العالم، ومن الصعب إبراز صوتك بين الحشود.

لكنني لم أستسلم. واصلت الكتابة، واستكشاف أصوات مختلفة، وتجربة أنماط مختلفة. وفي نهاية المطاف، بدأت في العثور على صوتي الخاص.

صوتي فريد ومميز، وهو ما يجعلني كاتبًا مميزًا. إنه صوتي، ولا أخشى استخدامه.

كتاباتي تلهم الآخرين

يقولون إن الكاتب الجيد قادر على تحريك القلوب والعقول. أعتقد أن هذا صحيح. لقد رأيت كتاباتي تُلهم الآخرين وتثيرهم وتجعلهم يفكرون.

لقد تلقيت رسائل من أشخاص يقولون لي إن كتاباتي ساعدتهم في التغلب على الأوقات الصعبة. لقد تلقيت رسائل من أشخاص يقولون لي إن كتاباتي جعلتني أفكر في العالم بشكل مختلف.

هذه الرسائل تعني الكثير بالنسبة لي. إنها تذكرني بأن كتاباتي لها تأثير حقيقي في حياة الآخرين. إنها تذكرني بأن الكتابة أكثر من مجرد مهنة. إنها قوة من أجل الخير.

نصيحتي للكتاب الطموحين

إذا كنت تريد أن تصبح كاتبًا، فإن نصيحتي لك هي أن تتابع شغفك. لا تدع للشك أو الخوف يمنعك. فقط اكتب، واكتب، واكتب.

ستواجه تحديات في الطريق، لكن لا تستسلم. المثابرة هي مفتاح النجاح. وفي النهاية، سوف تجد صوتك الخاص وستتمكن من استخدامه لقوة الخير.

اكتب كأن حياتك تعتمد عليه، لأنها كذلك.