دبليو




تُأثر فيك المعلومات الواردة في حياتك بشكل لا يمكنك تخيله. ربما توافق على فكرة معينة لأنك قرأتها في جريدة أو شاهدتها في شريط الأخبار الخاص بك، أو ربما تكون قد اتخذت قرارًا بشأن عملية شراء رئيسية بناءً على تقييم عبر الإنترنت. في كلتا الحالتين، تم تشكيل أفكارك وسلوكياتك من خلال المعلومات التي استهلكتها.
هذا هو بالضبط ما تفعله شركة ""دبليو""، فهي شركة تجميع بيانات تتعقب سجل الهاتف الخاص بك وتاريخ الاستعراض ونشاط موقع الويب الخاص بك وغير ذلك الكثير. تجمع هذه البيانات من أجل إنشاء ملف تعريف مفصل لك، والذي يمكن استخدامه بعد ذلك لاستهدافك بالإعلانات والرسائل السياسية وغير ذلك.
يقول ""دبليو"" إن بياناته تساعد الشركات على فهم عملائها بشكل أفضل وتسويق منتجاتها بشكل أكثر فاعلية. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه البيانات. على سبيل المثال، يمكن أن تستخدم شركات التأمين هذه المعلومات لتحديد أسعار التأمين الخاصة بك، ويمكن أن تستخدم السلطات هذه المعلومات لمراقبتك.
يجب أن تكون على دراية بالطريقة التي تجمع بها شركة ""دبليو"" بياناتك وكيف تستخدمها. من المهم أيضًا أن تعرف ما هي حقوقك فيما يتعلق ببياناتك. بموجب قانون خصوصية المستهلك في كاليفورنيا، لديك الحق في الوصول إلى بياناتك الشخصية التي تجمعها شركة ""دبليو""، ولطلب حذفها، ولإلغاء الاشتراك في استهداف الإعلانات.
إذا كنت قلقًا بشأن خصوصيتك، فهناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لحماية نفسك. أولاً، يمكنك تعديل إعدادات الخصوصية الخاصة بك على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بك وفي متصفح الويب الخاص بك. يمكنك أيضًا استخدام محرك بحث يحترم خصوصيتك، مثل DuckDuckGo. أخيرًا، يمكنك دعم المنظمات التي تكافح من أجل حماية خصوصيتك.
يجب أن تكون حماية خصوصيتك على رأس أولوياتك. كن على دراية بالطريقة التي تجمع بها شركة ""دبليو"" بياناتك وكيف تستخدمها. اتخذ الخطوات اللازمة لحماية نفسك، ودعم المنظمات التي تكافح من أجل حماية خصوصيتك.