دخون الإماراتية




كانت دخون جنديًا إماراتيًا شجاعًا. قاتلت ببسالة في معركة الجهراء عام 1920. وخلال المعركة أُصيبت بجروح خطيرة لكنها استمرت في القتال. لقد أذهل شجاعتها وإصرارها الجميع.

خلفية دخون
ولدت دخون عام 1896 في قرية صغيرة في إمارة الشارقة. كانت ابنة أحد زعماء القبائل في المنطقة. وعندما كانت طفلة صغيرة علمت دخون ركوب الخيل وإطلاق النار. كما كانت تتدرب على فنون الدفاع عن النفس.

عندما اندلعت معركة الجهراء كان عمر دخون 24 عامًا. تطوعت للقتال مع الجيش الإماراتي. وأثناء المعركة قاتلت دخون بشجاعة نادرة. أصيبت بجروح خطيرة لكنها رفضت مغادرة ميدان المعركة.

إرث دخون
توفيت دخون في مستشفى عسكري بعد أيام قليلة من إصابتها. لكنها تُذكر كبطلة قومية في الإمارات العربية المتحدة. وهي تعتبر مثالاً يحتذى به للنساء والرجال على حد سواء.
قصة دخون ملهمة
تُعتبر قصة دخون مصدر إلهام للعديد من الإماراتيين. وهي تذكرنا بالقوة والشجاعة التي يمكن للأشخاص العاديين إظهارها في مواجهة الشدائد. وإرث دخون يدوم حتى يومنا هذا. واسمها لا يزال يُذكر بإجلال في الإمارات العربية المتحدة.