تنزل رحمة الله الواسعة على المؤمنين في العشر الأواخر من رمضان، فيقبل المسلمون على العبادة والتضرع وقراءة القرآن، يرجون من الله القبول والمغفرة.
أعمال العشر الأواخريكون الدعاء في العشر الأواخر من رمضان أكثر إجابة وقبولاً، لذا وردت أحاديث صحيحة تحث على الدعاء في هذه الليالي المباركة، منها:
"اغتنموا دعوة ذي العرش في رمضان، فإنها دعوة مجابة." رواه الطبرانيومن الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم أعني على صيامه وقيامه وتلاوة آياته بسلامة من جميع الآفات والعوائق وحفظ من الزلل والزلات بلطفك يا أرحم الراحمين."تتضمن العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، وهي ليلة عظيمة ومباركة، قدرها الله تعالى بخير من ألف شهر، وهي ليلة تنزل فيها الملائكة بالرحمة والبركة، ويغفر الله فيها لمن صامه وقيامه إيمانًا واحتسابًا.
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه." رواه البخاري ومسلمعلى المسلم أن يتحلى بالصبر والمثابرة في العشر الأواخر من رمضان، وأن لا يفرط في العبادة والدعاء، فإن الأجر العظيم والعظيم ينتظر الصابرين.
قال تعالى:
"إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ." [الزمر: 10]العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للتقرب إلى الله تعالى والتضرع إليه بالدعاء، ولعل هذه الليالي المباركات تُكلل بعظيم توفيق حصول ليلة القدر، فنسأل الله الإخلاص في القول والعمل، والتوفيق والسداد.