دعاء لبس الثوب الجديد




يتبع المسلمون العديد من السنن والآداب في حياتهم اليومية، ومن بين هذه السنن دعاء لبس الثوب الجديد، وهو أحد الأدعية المأثورة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الدعاء بها عند ارتداء الثوب الجديد.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس ثوبًا جديدًا قال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب الجديد، أسألك من خير ما فيه وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما صنع له"

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إذا لبست ثوبًا جديدًا فقل: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له"

ويستحب أن يقول المسلم هذا الدعاء عند ارتداء أي ثوب جديد، سواء كان ثوبًا رخيصًا أو غاليًا، صغيرًا أو كبيرًا، لأن الدعاء يخص الثوب الجديد ويرجى أن يبارك الله فيه ويجعله سببًا لزيادة الخير والتوفيق.

وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على ارتداء الثياب الجدد، فقال: "البسوا الثياب الجدد تغنموا بها الدنيا والآخرة"

وارتداء الثياب الجدد من علامات النظافة والطهارة، كما أنه يدخل السرور والفرح على النفس، وقد ورد في بعض الأحاديث أن الملائكة تبشر من يرتدي الثوب الجديد بالخير والرزق

وختامًا، فإن دعاء لبس الثوب الجديد من الأدعية المأثورة التي ينبغي على المسلم أن يحرص على الدعاء بها عند ارتداء الثوب الجديد، لما له من فوائد وبركات ظاهرة وخفية، ومن دعاء لبس الثوب الجديد:"الحمد لله الذي كساني هذا الثوب الجديد، أسألك من خير ما فيه وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما صنع له".

اللهم اجعل ثوبنا الجديد سببًا للخير والتوفيق، واجعله سببًا لزيادة رزقنا ونعمتك علينا، واحفظنا من كل شر ومكروه.