دوري الأمم.. البطولة التي أنهت كأس القارات




بقلم / خالد حسني
أقيمت مسابقة دوري الأمم لأول مرة عام 2018، في خطوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للقضاء على المباريات الودية غير المهمة، والتي كانت تمثل عبئًا على المنتخبات والمشجعين على حد سواء.
تتكون البطولة من أربع بطولات مختلفة، بناءً على تصنيف الفيفا للمنتخبات، والتي تقام كل عامين، وفي كل نسخة، تتأهل الفرق الأربعة الأولى في كل دوري إلى دور النصف النهائي والنهائي، في حين تهبط الفرق الأربعة الأخيرة إلى دوري أدنى.
كانت نسخة عام 2019 من دوري الأمم ناجحة بشكل خاص، حيث توجت البرتغال باللقب بعد فوزها على هولندا في النهائي، كما شهدت البطولة بعض المفاجآت، مثل فوز أوكرانيا على إسبانيا في دور نصف النهائي.
ومع ذلك، فإن مستقبل دوري الأمم غير مؤكد، خاصة بعد إلغاء كأس القارات، وهي البطولة التي كانت تقام كل أربع سنوات بين أبطال القارات الست، ولا يوجد حاليًا أي خطط لاستبدال كأس القارات، وهو ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان دوري الأمم سيستمر في الوجود على المدى الطويل.
وكما هو الحال مع أي بطولة جديدة، فإن دوري الأمم له مؤيدوه ومعارضوه، فمن ناحية، يرى مؤيدو البطولة أنها تزود الفرق بمنافسة أكثر تنافسية من المباريات الودية، كما أنها توفر إثارة متزايدة للمشجعين.
ومن ناحية أخرى، يرى معارضو البطولة أنها تزيد من الضغط على اللاعبين، الذين يلعبون بالفعل عددًا كبيرًا من المباريات مع أنديتهم، كما أنها تجعل من الصعب على الفرق الصغيرة التنافس مع الفرق الكبرى.
ويبقى مستقبل دوري الأمم في مهب الريح، ولكن مما لا شك فيه أنه أحدث تأثيرًا كبيرًا على عالم كرة القدم الدولي، وسيظل موضوعًا للنقاش في السنوات المقبلة.
هل ينجح دوري الأمم في تعويض كأس القارات؟
  • منافسة أكثر تنافسية
  • إثارة متزايدة للمشجعين
  • ضغط متزايد على اللاعبين
  • صعوبة المنافسة بالنسبة للفرق الصغيرة