ديمبلي

منذ انتقاله إلى برشلونة في عام 2017، لفت عثمان ديمبلي الأنظار بمهاراته الاستثنائية، بسرعته الفائقة، ومراوغاته المذهلة، وقدرته على خلق الفرص لزملائه.

ولكن مسيرة ديمبلي مع برشلونة كانت مليئة أيضًا بالإصابات المتكررة، ما ألقى بظلال من الشك على مستقبله مع النادي. ومع ذلك، فقد أظهر ديمبلي باستمرار أنه عندما يكون لائقًا وغير مصاب، يمكنه أن يكون أحد أفضل اللاعبين في العالم.

ولد ديمبلي في عام 1997 في فرناريفيل بفرنسا. بدأ مسيرته الكروية في نادي مادلين إيفرو في مسقط رأسه قبل أن ينضم إلى نادي رين في عام 2010. وفي رين، لفت ديمبلي انتباه كشافي برشلونة، الذين تعاقدوا معه عام 2017 مقابل 140 مليون يورو.

ومنذ انتقاله إلى برشلونة، فاز ديمبلي بكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني مرتين، وكأس العالم للأندية. وقد سجل أيضًا 32 هدفًا في 150 مباراة مع النادي.

كانت الإصابات هي المشكلة الرئيسية في مسيرة ديمبلي في برشلونة. وقد عانى من مجموعة متنوعة من الإصابات، بما في ذلك إصابات في أوتار الركبة وعضلات الفخذ. وقد أبعدته هذه الإصابات عن الملاعب لفترات طويلة من الزمن.

ومع ذلك، فقد أظهر ديمبلي دائمًا أنه يمكنه العودة من الإصابات أقوى من ذي قبل. وقد عاد إلى الملاعب في موسم 2022-23 وهو يبدو أقوى وأسرع من أي وقت مضى.

من غير الواضح ما يخبئه مستقبل ديمبلي في برشلونة. وقد تم ربط اسمه بالانتقال في الأشهر الأخيرة، لكن النادي لا يزال حريصًا على الإبقاء عليه.

إذا استطاع ديمبلي البقاء بصحة جيدة وتجنب الإصابات، فيمكنه أن يكون أحد أفضل اللاعبين في العالم. لديه كل الأدوات اللازمة للنجاح: السرعة، والمهارة، والرؤية، والقدرة على خلق الفرص لزملائه.

عثمان ديمبلي هو لاعب موهوب لديه القدرة على أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم. ومع ذلك، فقد أعاقت الإصابات مسيرته في برشلونة. إذا استطاع البقاء بصحة جيدة وتجنب الإصابات، فيمكنه أن يكون نجمًا في نو كامب لسنوات عديدة قادمة.