رؤية هلال ذي الحجة .. بين الحقيقة والخرافة




تتناقل مواقع التواصل الاجتماعي، في مثل هذه الأيام من كل عام، الكثير من الأخبار حول رؤية هلال ذي الحجة، أو أجواء يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك. ولكن يبقى السؤال: هل ما يتم تداوله حول رؤية الهلال هو حقيقة أم خرافة؟
يُعرّف الهلال بأنه الجزء المضيء من القمر، والذي نراه على شكل خط رفيع في السماء بعد غروب الشمس. ويتم تحديد بداية كل شهر قمري برؤية هذا الهلال، وذلك حسب التقويم الهجري الذي يتبعه المسلمون.
وما بين الحقيقة والخرافة، هناك الكثير من المعلومات التي يتم تناقلها حول رؤية هلال ذي الحجة. فمن الناس من يعتقد أنه يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة، بينما يرى آخرون أن ذلك غير ممكن إلا باستخدام التلسكوب. وهناك أيضًا من يعتقد أن رؤية الهلال تتأثر بعوامل جوية، مثل الغيوم أو الضباب.
ووفقًا للدراسات العلمية، فإن رؤية هلال ذي الحجة بالعين المجردة ممكنة، ولكنها تتطلب توفر شروط معينة، منها:
* أن يكون القمر فوق الأفق عند غروب الشمس.
* أن يكون الهلال رفيعًا بما يكفي ليمكن رؤيته بالعين المجردة.
* أن تكون السماء صافية وخالية من الغيوم والضباب.
أما بالنسبة لعوامل مثل الرطوبة ودرجة الحرارة، فإنها لا تؤثر بشكل مباشر على رؤية الهلال، ولكنها قد تؤثر على صفاء السماء، وبالتالي على إمكانية رؤيته.
وإذا لم تتمكن من رؤية هلال ذي الحجة بالعين المجردة، فلا داعي للقلق، حيث يمكنك الاعتماد على الحسابات الفلكية التي تقوم بها الجمعيات الفلكية في مختلف البلدان.