تُعدّ د. لي بولينجر، رئيسة جامعة كولومبيا، نموذجاً مُلْهِماً لقوة التعليم وما يمكن أن يحققه. نشأت بولينجر في بلدة ريفية صغيرة في ولاية ألاباما، حيثُ أحبَّت القراءة والكتابة منذ صغرها. كانت تتخيّل نفسها وهي تُلقي الخطب وتؤثر في العالم من حولها.
قوة التعليم:
وعلى الرغم من طموحاتها، واجهت بولينجر العديد من التحديات في مسيرتها التعليمية. كانت المرأة الوحيدة في صفوفها في كثير من الأحيان، وكان عليها أن تكافح ضد التحيزات الجنسية. ومع ذلك، لم تثنها هذه العقبات عن متابعة شغفها. وبدعم من معلميها وموجهيها، أكملت دراستها العليا وحصلت على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي.
وعملت بولينجر أستاذةً للأدب الإنجليزي لسنوات عديدة قبل أن تُصبح رئيسةً لجامعة كولومبيا. وفي هذا المنصب، التزمت بتوفير تعليم متميز للطلاب من جميع مناحي الحياة. وهي تؤمن بأن لكل طالب القدرة على تحقيق أهدافه، وأن التعليم هو المفتاح لتحقيق هذه الأهداف.
أهمية تمثيل النساء:
تدرك بولينجر تمامًا أهمية تمثيل النساء في مجال التعليم. وشجعت المزيد من النساء على دخول هذا المجال، وابتكرت برامج ومبادرات لدعمهن.
دعوة إلى العمل:
- وتقول بولينجر: "عندما نرى نساء في مناصب قيادية، فإن ذلك يلهمنا جميعًا. إنه يظهر لنا أنه لا توجد حدود لما يمكن أن نحققه".
- كما أنها تؤكد على الحاجة إلى تمثيل النساء في مناهجنا الدراسية. وتقول: "عندما يرى الطلاب أن النساء يدرسون في الكتب المدرسية وأنهم يلعبون أدوارًا مهمة في التاريخ، فإن ذلك يُغير طريقة تفكيرهم بشأن ما هو ممكن بالنسبة لهم".
تدعو بولينجر الجميع إلى دعم تعليم النساء وتمكينهن. وتقول: "إذا أردنا إحداث تغيير حقيقي في العالم، فعلينا أن نبدأ من خلال الاستثمار في فتياتنا ونسائنا."
كلمات أخيرة:
تُعدّ د. لي بولينجر قصة نجاح حقيقية. لقد تغلبت على التحديات وأصبحت نموذجًا يُحتذى به للنساء والفتيات في كل مكان. إن التزامها بتعليم النساء وتمكينهن يُلهمنا جميعًا لاتباع أحلامنا والعمل من أجل عالم أكثر عدلاً وإنصافًا.