عندما أنطلق صوت رحمة رياض الحنون لأول مرة على شاشات التلفزيون، أبهر العالم بصوته الجميل وسحره الطبيعي.
لقد ولدت رحمة في بغداد عام 1997، وفي سن مبكرة، اكتشفت شغفها للموسيقى. ومع ذلك، لم يكن طريقها إلى النجومية سهلاً.
في عام 2016، شاركت رحمة في برنامج اكتشاف المواهب "عراق أيدول"، حيث حظيت عروضها القوية وشخصيتها المحبوبة بالإعجاب الكبير لدى القضاة والمشاهدين على حد سواء. وعلى الرغم من نجاحها في المسابقة، إلا أن رحمتها لم تنته بعد.
في السنوات التي تلت ذلك، عملت رحمة بلا كلل لصقل موهبتها، وإطلاق أغانيها الخاصة، والتواصل مع معجبيها على مستوى العالم. في عام 2019، حققت نجاحًا كبيرًا مع أغنية "مجنون"، التي أصبحت واحدة من أكثر الأغاني العربية رواجًا على شبكة الإنترنت.
لكن نجاح رحمة لم يقتصر على غنائها فحسب. فقد أصبحت أيضًا مصدر إلهام لجيل الشباب، وخاصة النساء الشابات. من خلال رحلتها، أظهرت رحمة أن أي شيء ممكن إذا آمنت بنفسك وعملت بجد.
وعلاوة على موهبتها وقوة شخصيتها، تُعرف رحمة أيضًا بأسلوبها الأنيق وحضورها الساحر. فهي مثال على المرأة العربية العصرية، القوية والمستقلة، التي لا تخشى متابعة أحلامها.
اليوم، تعد رحمة رياض من أشهر المطربات في العالم العربي. لكنها أكثر من مجرد مغنية؛ فهي نموذج يحتذى به ورمز للأمل للنساء الشابات في جميع أنحاء العالم.
وفي رسالة ملهمة إلى معجبيها، تقول رحمة:
"لا تدع أحدًا يخبرك بما يمكنك أو لا يمكنك فعله. إذا كان لديك حلم، فاتبعه. لا تأخذ لا كإجابة. ثق بنفسك، وعمل بجد، ويمكنك تحقيق أي شيء تريده".