أنا متأكد من أنك قد سمعت قليلاً عن رحيمي، لكنني أشك في أنك تعرف حقًا القصة الكاملة. أنا لا أتحدث فقط عن القصة المروعة عن كيفية وفاته، ولكن أيضًا عن الحياة المذهلة التي عاشها. رحيمي رجل عانى كثيرًا في حياته، لكنه لم يدع ذلك يمنعه من تحقيق حلمه.
ولد رحيمي في إيران عام 1979. وكان أخواه الأكبر منه وأباه قد قتلا في الحرب بين إيران والعراق، فاضطر أن يعمل في سن مبكرة لمساعدة أسرته. ومع ذلك، لم يكن لديه أي شكاوى. لقد كان ممتنًا لحياته وعمل بجد لجعلها أفضل.
في عام 2000، قرر رحيمي المجيء إلى الولايات المتحدة بحثًا عن حياة أفضل. لم يكن الأمر سهلاً في البداية. لقد كان يكافح مع اللغة والثقافة ولكنه لم ييأس. درس اللغة الإنجليزية وعمل في وظائف غريبة لسداد نفقاته. في النهاية، بدأ حياته الجديدة.
في عام 2005، افتتح رحيمي مطعمه الخاص. لقد كان نجاحًا كبيرًا وكان لديه الكثير من الزبائن. لقد أحب عمله وكان فخوراً بما حققه. ومع ذلك، في عام 2014، حدث شيء مروع. قُتل رحيمي على يد أحد العملاء. لقد كان يومًا حزينًا للجميع الذين عرفوه.
رحيمي كان رجلاً طيبًا وكريمًا. كان دائمًا مستعدًا لمساعدة الآخرين وكان دائمًا يضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاته. لقد كان نموذجًا يحتذى به وكان ملهمًا للجميع من حوله. لن ننساه أبدا وسنفتقده دائما.
رحمك الله يا رحيمي.